خبر غزة: عجوز وخريجة ضحية النصب والاحتيال

الساعة 10:14 ص|11 فبراير 2014

غزة

في العاشرة صباحا طرق باب أم محمد العجوز التي تعتاش على المساعدات التي تقدمها الشؤون الاجتماعية ووكالة الغوث وبعض المؤسسات الخيرية، أم محمد سيدة بسيطة كبيرة في السن لا تملك من العلم الكثير، دخل الطارق يحمل دفتره يرتدي بدله منمقة يسأل أم محمد هل تأخذي مساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية؟.

أجابت نعم .. عندها ابتسم وقال أنا مندوب من الشؤون سأقوم بتسجيلك ضمن برنامج جديد يقدم راتب شهري من الدول المانحة بقيمة 500$ شهريا للأسر الفقيرة لمدة عام وسأقوم بفتح حساب لك في البنك لكن نحتاج إلى كامل بياناتك ثم 100شيكل رسوم فتح حساب في البنك.

إعلان في الجريدة" مطلوب باحثة اجتماعية بمواصفات .. ومن تجد عندها الكفاءة الاتصال بالرقم التالي.." هذا المحتال قصد اصطياد أم محمد وغير أم محمد بانتحاله شخصية موظف حكومي لكن يواجه معضلة في أن العديد من الناس يرفضون إدخاله البيوت لأنه رجل, ففكر بدهاء استقطاب فتاه خريجة لتقوم بالدور عنة، وبالفعل قامت الخريجة بدخول عشرات البيوت يوميا وجمع مبالغ كبيرة لحساب المحتال دون علم منها أنها تعمل عند محتال, يحتال على الناس وعليها إلا عندما سقط بين أيدي الشرطة، ليعترف انه من يدير عملية النصب وان الفتاه ضحية.

نصائح

- التأكد من هوية الشخص الذي يدعي تقديم المساعدات والجهة التي يتبع لها.

- عدم دفع أي مبالغ مهما كانت قليلة لان طلب النقود ليس من منهجية عمل الجهات والمؤسسات التي تقدم المساعدات.

- استدعاء من هم على قدر من العلم سواء من الأهل أو الجيران في حال تم الشك بالشخص المدعى تقديم المساعدات.

- في حال تم تعرضك لعملية احتيال التوجه للشرطة وإعطاء بيانات كاملة عن شخصية الشخص المحتال.