خبر نقابة الأطباء تهدد بخطوات تصعيدية ضد وزارة الصحة

الساعة 04:53 م|10 فبراير 2014

رام الله

قال نقيب الأطباء شوقي صبحة إن الحكومة خالفت الاتفاقية الموقعة مع النقابة، في الخامس والعشرين من كانون ثاني الماضي، بالبدء في تطبيق نظام التفرغ، حيث تنص الاتفاقية على استمرار الحوار حتى الأول من آذار المقبل وليس تطبيق الاتفاق.

وأوضح صبحة في مؤتمر صحفي، عقده في مقر النقابة في رام الله، اليوم الاثنين، أن وزارة الصحة أقرت أواخر العام الماضي بدء تطبيق نظام التفرغ اعتبارا من بداية العام الحالي، 'لكننا تمكنا من التوصل إلى اتفاقية في 25 كانون ثاني الماضي، تقضي بأن يبقى العمل في القطاع الخاص كما هو قبل صدور قرار التفرغ، حتى التوصل إلى اتفاق مع النقابة، على أن تكون فترة الحوار حتى الأول من آذار المقبل.

وانتقد تصريح وزير الصحة جواد عواد بأن الحكومة ستطبق قرار التفرغ سواء توصلت إلى اتفاق مع النقابة أو لم تتوصل لاتفاق، حسبما نقل صبحة عن الوزير.

وقال إن نقابته لا تعارض تطبيق هذا الاتفاق، بل إنها مستعدة لبدء تطبيقه من الآن، لكن شريطة أن يكون مبنيا على استراتيجية واضحة وأساسا محددا، مبينا أن هذا 'يقتضي تكاليف مادية إضافية على ميزانية الدولة تقدر بنصف مليار شيقل تقريبا، وفي ظل الحديث عن عجز في الموازنة العامة فتطبيقه غير ممكن'.

وأضاف صبحة أن 'تطبيق مثل هذا النظام سيؤدي إلى هجرة الكفاءات الطبية مع عائلاتهم خارج الوطن، ما يعني نقصا إضافيا في هذا الكادر في ظل الندرة التي يعانيها قطاع الأطباء بشكل عام'.

وطالب الحكومة الالتزام بكل الاتفاقيات الموقعة مع النقابة، ومنها قيام الحكومة بدفع بدل العمل الإضافي، الذي لم يدفع منذ حزيران الماضي حتى اليوم، كما أن الاتفاقية الموقعة بين النقابة والحكومة في الخامس والعشرين من كانون ثاني الماضي، تقضي بأن فترة الحوار بين الطرفين تستمر حتى الأول من آذار المقبل، وليس تطبيق القرار حتى هذا التاريخ.

وأشار صبحة إلى أن الإجراءات الاحتجاجية هي آخر خيار أمام النقابة، 'لأنها ليست هدفنا، وإنما هي الوسيلة الوحيدة للنقابات للدفاع عن حقوق منتسبيها'، مجددا استعداد نقابته للحوار بشكل مستمر، للتوصل إلى اتفاق مرض، يكون لتحسين الوضع الصحي وخدمة المواطن.