لفت انتباهي حديث أحد الزملاء على صفحة الفيسبوك وهو يتحدث ساخرا بالقول :" شارك في 5 طوابير واكسب صف أول في السادس" ف إشارة إلى الطوابير التي ملأت غزة"
فالموظف الغلبان يقف في طابور البنك الذي يقف على أول ومنتصفه وآخره شرطي لينظم حركة الدخول للبنك لتقلي الراتب ..
الطوابير في غزة لم تتوقف عند البنك فبإمكان غزة أن تدخل موسوعة غينيس في الطوابير .. طابور الغاز و طابور البنزين وطابور الخبز وطابور الوكالة وطابور الكابونة في الجمعية وطابور البريد وطابور الشؤون وطابور التطعيم ولم أنسى طابور المدرسة .. وطابور التوظيف الطويل وطابور الخبز في المخبز .... الخ
في غزة العزة كل حياتنا غير.. من الطابور للنص يا قلبي لا تحزن.. لكن هذا الشعب الأبي لا تكسره لقمة العيش ولا الطابور الطويل أملا بالحصول على كوبونه الجمعية او ..او ...او....
نحن في غزة أهل للكرامة والمروءة والبطولة والعنفوان ونستحق أفضل من ذلك وحتماً فإن الحال سيتغير لأفضل حال رغم الحديث عن الطوابير والنص إلا أننا بالفطرة شعب مقاوم وينتمي لأشرف قضية .