خبر « الرفاعي » يدعو المسلمين الى إنقاذ الأقصى وإسقاط الكيان الصهيوني

الساعة 04:10 م|07 فبراير 2014

بيروت

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن تسارع وتيرة الانتهاكات الصهيونية للحرم القدسي تنذر بأن العدو بات قاب قوسين أو أدنى من تهويد كامل للمدينة المقدسة، وتدمير كل الرموز والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأنه بات يخطط جدياً لهدم المسجد الأقصى المبارك، أو لفرض تقاسمه على أقل تقدير، ما يعني تكريسه تحت وصاية الحاخامات وعصابات المستوطنين."

وقال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان في تصريح صحفي تعقيباً على السياسات العدوانية المتواصلة التي يمارسها العدو الصهيوني في مدينة القدس ": "لم يكن العدو الصهيوني ليتجرأ على التمادي في سياساته لولا الاستمرار في المفاوضات العبثية ولولا هزالة القرارات التي تصدر عن القمم العربية، وفي مقدمتها مقررات لجنة القدس والتي لم تقدم شيئاً لفلسطين ولا لمقدساتها."

وأضاف الرفاعي: "يستغل العدو انشغال الشارع العربي في أزماته الداخلية، لكي ينتهك حرمات مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام وقبلة المسلمين الأولى، ومستفيداً كذلك من غياب أية تغطية إعلامية حقيقية وجادة لمخطط تصفية قضية فلسطين، وما يمارسه العدو من كسر لعظام الأطفال، وانتهاك لحرمات المسلمين، ولا سيما النساء المرابطات في المسجد الأقصى."

وختم الرفاعي بالقول: "لو أن قسماً بسيطاً فقط من هذا الحراك العربي قد تم توجيهه الى فلسطين، قضية المسلمين المركزية، لكان أحدث تغييراً أكبر بكثير من محاولات إسقاط هذا النظام أو ذاك، والغرق في بحور دماء في خلافات داخلية"، داعياً جميع المسلمين في العالم الى "توحيد بوصلة جهادهم الى فلسطين، لأنه بسقوط الكيان الصهيوني ستسقط منظومة التبعية والتغريب الغربي في المنطقة بأكملها."