خبر محلل: عملية اغتيال سياسي في « إسرائيل » مسألة وقت

الساعة 08:47 ص|06 فبراير 2014

ترجـمة خـاصة

قال خبير في الشأن "الإسرائيلي"، أن مسألة وقوع عملية اغتيال سياسي في "إسرائيل" مجرد مسألة وقت وأن الهدف هو رئيس حزب يش عاتيد "يايئر لابيد".

وقال الخبير: لقد كثرت في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام "الإسرائيلية" تصريحات لمسؤولين "إسرائيليين" من المستوطنين واليمين المتطرف ينتقدون بشدة مواقف لابيد من الاستيطان في الضفة المحتلة.

ونوه إلى أن لابيد أوقف تحويل الأموال للمستوطنات بعد أن كشف بأن الأموال تذهب لمجلس "يشع" الاستيطاني لاستغلالها في أمور سياسية، كما أوقف تحويل الأموال للشبان المتدينين الذين لم يخدموا في صفوف الجيش علاوة على التصريح الذي أطلقه لابيد، وقال فيه للقناة الثانية في التلفزيون "الإسرائيلي" بأنه إن لم يتم التوصل لاتفاق مع الفلسطيني فإن جيب كل "إسرائيل" ستضرر.

وحسب الخبير، فإن اليمين المتطرف لجانب المستوطنين أصبحوا يشنون حرباً إعلامياً ضد لابيد متهمين إياه بالوقوف لصالح الموقف الفلسطيني وموقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أيضاً قال أن مقاطعة "إسرائيل" ستزداد إن لم يتم التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين.

 وحسب الخبير، فالتصريحات التي تستهدف لابيد الآن لا تختلف كثيراً عن التصريحات التي أطلقها اليمين المتطرف والمستوطنين قبل اغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحام رابين.

وعلى ضوء  التصريحات ضد لابيد شدد جهاز الشاباك الحراسة من حولة خشية من وجود عنصر متطرف على غرار قاتل رابين يغئال عمير، فمن غير المستبعد أن يقوم شخص آخر بعملية اغتيال كلما زاد التحريض ضد لابيد في الفترة المقبلة.