قال الرئیس حسن روحاني لدی استقباله الیوم الاربعاء امین عام منظمة التعاون الاسلامي، ان وقف العنف واراقة دماء المسلمین بات الیوم من اهم مسؤولیات هذه المنظمة.
واشار روحاني الی الاهمیة التي تولیها ایران للعلاقات مع الدول الاسلامیة خاصة دول الجوار في سیاستها الخارجیة واضاف ˈان العالم الاسلامي یعول علی منظمة التعاون الاسلامي ونحن لابد ان نسعی جمیعا من اجل تحقیق مطالب الامة الاسلامیةˈ.
ووصف انتصار الثورة الاسلامیة في ایران بمثابة انتصار للعقیدة والفکر الاسلامي وشدد انه کان انتصارا للعالم الاسلامي اجمع وقد تحقق بفضل وحدة وتضامن الشعب الایراني.
وقال ان بعض الجهات تعمل علی الایحاء بان الاسلام دین العنف مشددا على ان منظمة التعاون الاسلامي لابد ان تتصدی لمثل هذه المحاولات وتبین اسس التسامح والوفاق التي یقوم علیها دیننا الحنیف خاصة وان اعداء الاسلام باتوا یروجون الیوم لظاهرة الرهاب منه وان المتطرفین اصبحوا اداة لتنفیذ هذا المخطط.
ووصف رئیس الجمهوریة احترام العقائد الاسلامیة بانه ضروري لوحدة العالم الاسلامي وقال ان المنظمة لابد ان توصل نداء الوحدة الاسلامیة الی مسامع العالم کله وتحول دون اي اساءة لعقائد الامة الاسلامیة.
وشدد علی تحریر القدس الشریف والاراضي الفلسطینیة من براثن المعتدین وعودة الفلسطینیین الی وطنهم ودیارهم باعتبارها من اهم اهداف منظمة التعاون الاسلامي وقال ان القضیة الفلسطینیة قادرة علی توحید صفوف المسلمین امام الاعداء.
من جانبه اکد اياد مدني الامین العام الجدید لمنظمة التعاون الاسلامي علی دور ایران الفاعل والمهم في تسویة الخلافات في العالم الاسلامي.
وعبر عن ارتیاحه لزیارة ایران بالتزامن مع عشرة الفجر المبارکة ذکری انتصار الثورة الاسلامیة وهنأ انتخاب روحاني رئیسا للجمهوریة وقال ان منظمة التعاون الاسلامي بحاجة الی دعم جمیع الدول الاسلامیة مشیدا بذلک بمواقف ایران ودعمها لتسویة مشاکل العالم الاسلامي.
واضاف ˈلابد ان نتخذ الخطوات العملیة لوحدة العالم الاسلامي وتقریب الشعوب واعتماد الحوار بین الحکومات والشعوب الاسلامیة.