خبر قاتل الطفلة « الصوري » عمها والنائب العام يشرف على تمثيل الجريمة اليوم

الساعة 09:55 ص|05 فبراير 2014

غزة

اعلنت الشرطة الفلسطينية اليوم الاربعاء عن هوية قاتل الطفلة هديل الصوري بعد ان القت القبض عليه بعد ساعات قليلة من العثور على الجثة أمس .

قالت الشرطة بغزة أن عماد الصوري (28 عاما) وهو عمّ الطفلة اعترف بقتلها خنقا وأخفى جثتها في المكان المذكور وتبين أن دوافع القتل جنائية، وتم إحالة القضية للنيابة العامة لاستكمال التحقيق والاجراءات القانونية.

دوافع الجريمة وفقا للاجهزة الامنية لوجود خلاف بين والد الطفلة الصوري وعمها , دون معرفة سبب الخلاف بعد .

وقالت الشرطة الفلسطينية بغزة، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت قاتل الطفلة هديل الصوري بعد العثور عليها مساء الثلاثاء مدفونة في منطقة غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

وأوضح أيوب أبو شعر المتحدث باسم الشرطة أنه بعد التحقيق مع القاتل اعترف بقتل الطفلة خنقاً، فيما يستمر التحقيق معه لمعرفة الدافع.

وكشف عن أن دورية من الشرطة البحرية لاحظت خلال عملها قرب مكان دفن الطفلة، وجود شخصين يحفران في أرضٍ ترابية، فاقتربت الدورية منهما وسألتهما عن سبب الحفر، ليتضح أنهما كانا بحاجة إلى كمية من الرمل، ولكنهما لاحظوا وجود رائحة كريهة تنبعث من المكان.

وعلى الفور اكتشفت الدورية جثة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات.

وأشار إلى أنه سيتم تحويل المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية، قائلا: "لم يظهر أي ملامح للاعتداء على جثة الطفلة أو التنكيل بها".

ومن جانبه شرعت نيابة الوسطى ليلة أمس تحقيقاتها مع قتلة الطفلة هديل الصوري وبإشراف النائب العام  د/ إسماعيل جبر  الذي أمر بسرعة انجاز التحقيقات في الواقعة فور استخراج جثتها أمس.

وأفاد رئيس نيابة الوسطى أن نيابته استقبلت بلاغاً عن فقدان الطفلة منذ شهرين وكلفت المباحث التحري عن أسباب اختفاء الطفلة ، حيث تم الاشتباه بأفراد العائلة  كونهم ليسوا على خلاف مع أحد.

وأوضح حسنين توقيف النيابة لثلاث متهمين في قضية مقتل المغدورة الطفلة مبيناً اعتراف أحد الجناه بالرضا لا الاكراه  بقتله الطفلة خنقاً لأسباب خاصة .

وشدد النائب العام أن الجناة الذين استباحوا حرمة الدماء والأعراض لن يفلتوا من العقاب والمصير المحتوم أمام العدالة والقضاء.

والجدير ذكره أن النائب العام سيشرف اليوم على تمثيل الجاني لمسرح جريمة القتل المروعة ، والتي أرقت الرأي العام بحضور عدد كبير من أفراد الشرطة الفلسطينية .