خبر قيادي في « الجهاد الإسلامي » بالضفة يطالب بميثاق شرف يمنع الاعتقال السياسي

الساعة 08:31 ص|05 فبراير 2014

رام الله - الاناضول

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، خضر عدنان الفصائل الفلسطينية إلى "توقيع ميثاق شرف بين الفلسطينيين يقضي بمنع اعتقال الأخ لأخيه الفلسطيني وتوحيد الصف والأهداف والوقوف جنبًا إلى جنب لمقاومة الاحتلال".

وفي حديث للأناضول، قال عدنان، اليوم الاربعاء، إن “السلطة الفلسطينية شنّت حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة خلال الأيام الأخيرة طالت عناصر من جميع الفصائل الفلسطينية لا سيما حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها”

وأضاف: "لا يوجد أي مبرر لهذه الهجمة التي تشنها السلطة في صفوف الشباب والمناضلين، فهم لم يقوموا بارتكاب أي جرائم أخلاقية أو أمنية تستدعي اعتقال الشباب والزج بهم في السجون لعدة أيام أو أشهر".

وتساءل: "هل هذا جزاء وتكريم مناسب بحق كل من يناضل من أجل قضيته ووطنه؟"

ولفت عدنان إلى أن السلطة الفلسطينية تقوم “بإلصاق تهم تبييض الأموال لنشطاء من حركة الجهاد الإسلامي الذين يقومون بتقديم الدعم والمساعدة لذوي الشهداء والأسرى”.

وتابع: "تلك المضايقات لن تمنع الجهود التي نبذلها لمساعدة الأهالي حتى لا يقعوا بضيق أو حاجة، فهذا أقل ما يمكن تقديمه لكل من ضحى وصبر من أجل الوطن"، مشيرًا إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي لا تحلم بسلطة ولا بأي منصب، وأنها كرّست كل جهودها وطاقتها لخدمة القضية الفلسطينية، وسلاحها موجه ضد الاحتلال فقط".

وبيّن، خلال حديثه، أن "السلطة (السلطة الفلسطينية) بالضفة تصعِّد من عمليات الاعتقال ضد النشطاء من حركات المقاومة مع كل جولة مفاوضات مع الاسرائيليين، عبر اعتقال أسرى محررين من سجون الاحتلال وناشطين بمجال الأسرى".