خبر الشاباك: العمليات الفدائية ارتفعت بسبب المفاوضات لأن أبو مازن رئيس فاسد

الساعة 01:04 م|04 فبراير 2014

ترجمة خاصة

قال رئيس جهاز الشاباك الصهيوني يورام كوهن :"لقد طرأ إرتفاع في العمليات الفدائية بسبب المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية".

ووفقاً لصحيفة معاريف الصهيونية قال كوهن خلال استعراضه التقرير الأمني لجهاز الشاباك أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، :"إن الإرتفاع في عدد العمليات هو في الضفة الغربية  ولكن في معظم الحالات الحديث يدور عن عمليات شعبية وخلايا محلية وليس بخلايا منظمة.

وقد إدعى كوهن، أن جهاز الشاباك الصهيوني لقد نجح بإحباط عدة محاولات لأسر جنود أو مستوطنين".

وأضاف كوهن، :"إن فشلت المفاوضات مع الفلسطينين فلن يتوقع أحد شكل التصعيد كما أن حجم العمليات ضد "إسرائيل" نابعة من الوضع الداخلي للفلسطينين.

واستعرض كوهن العمليات التي وقعت في السنوات الماضية قائلاً :"في السنوات الماضية وقعت 1700 عملية تتمثل بإطلاق نار والقاء زجاجات حارقة وعمليات طعن والقاء حجارة والسبب في تدهور الوضع الأمني هو تدهور الوضع الداخلي الفلسطيني لعدم رؤية أفق جديد لتحسين الإقتصاد الفلسطيني والتطلع لأبو مازن على أنه رئيس سلطة فلسطينية فاسد.

وتابع قوله، في شهر نوفمبر  الماضي وقعت في الضفة الغربية 160 عملية مختلفة الأشكال مقابل 95 عملية في دسيمبر الماضي.

وتطرق كوهن للعمليات التي يقوم بها المستوطنين في إطار تدفيع الفلسطيني الثمن ( تاغ مخير)  فخلال الأربع سنوات الماضية سجلت 40 عملية ولكن ليس جميعها تعتبر عمليات إرهابية، وقبل أيام أعتقل الشاباك ثلاثة مستوطنين ضالعين في عمليات ضد الفلسطينين في الضفه الغربية.

وحيال سيناء قال كوهن " في سيناء طرأ ارتفاع في العمليات التي تنفذها المجموعات الإسلامية المتطرفة، فالجيش المصري يقاتل تلك المجموعات ولكن حتى الآن لم يستطيع التغلب على تلك الظاهرة بشكل كامل".