قال رئيس ديوان وزير الخارجية في حكومة غزة علاء البطة أن وزارته تجاوزت الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الثماني سنوات من خلال فتح قنوات جديدة رسمية مع بعض الدول دون أي وسيط.
وأضاف في حديث لإذاعة الرأي الحكومية، تجاوزنا تلك الأزمة من خلال فتح قنوات اتصال جديدة ورسمية مع الجمعيات والمؤسسات والأحزاب السياسية في دول العالم مثل دولة الجزائر واليمن وتركيا وبعض الدول العربية.
وأضاف "كانت هناك اتصالات قوية مع عددٍ كبير من الدول عقب الثورات العربية، وفتحت العديد من القنوات الرسمية الجديدة بين الحكومة وهذه الدول دون الحاجة إلى وسيط".
وتابع "العديد من الدول الإسلامية مثل تركيا وماليزيا لها علاقة معنا وتعمل على رفع الحصار"، لافتا بذات الوقت إلى وجود صعوبة في التواصل مع الدول الأوروبية باعتبارها تطلب الاعتراف بشروط الرباعية الدولية.
وحول الوفود التضامنية، قال البطة "إن تلك الوفود شكلت محطة من محطات كسر الحصار حيث انخفضت الوفود بنسبة 95% حيث بلغ عدد الوفود التي دخلت غزة قبل الأحداث المصرية حوالي 207 وفود بإجمالي 5 ألآلاف شخص".
وأضاف "بعد الأحداث بلغ عدد الوفود حوالي 11 وفد بإجمالي 140 شخص"، مشيرا إلى أن حكومته تتواصل مع الجانب المصري وتبذل جهودا كبيرة من أجل فتح معبر رفح البري أمام حركة المسافرين والوفود والحالات الإنسانية والطلاب".
وأوضح أن نسبة الإغلاق للمعبر منذ حزيران المنصرم بلغت حوالي 70%، محملاً الاحتلال مسؤولية إغلاق الخمسة معابر الرئيسية مع قطاع غزة بشكل نهائي عدا معبر كرم أبو سالم والذي يعمل بقدرة حوالي 20%.