خبر بعد روسيا..البندورة الغزية الكرزية إلى السعودية قريبا

الساعة 07:29 ص|03 فبراير 2014

غزة

تمكنت جمعية إنتاج وتسويق الخضار، مؤخرا، من فتح أسواق جديدة أمام منتجاتها المختلفة من المحاصيل الزراعية التصديرية، وبعد أن صدرت الشهر الماضي أول شحنة لها من البندورة الكرزية "الشيري" إلى السوق الروسية تستعد حالياً لتصدير أول شحنة من المنتج نفسه وكذلك البندورة العادية إلى سوق المملكة العربية السعودية عبر الأردن.

وأشار جمال أبو النجا رئيس مجلس إدارة الجمعية في حديث لـ صحيفة "الأيـام" إلى أن الجمعية استكملت مؤخراً الترتيبات اللازمة للبدء بتصدير الشحنة الأولى من البندورة إلى السعودية الأسبوع المقبل، وتوقع أن يتواصل تصدير شحنات أخرى الى السوق نفسها من منتجات المحاصيل التصديرية، في حال نجاح تجربة التصدير الأولى لهذه السوق.

ونوه إلى استمرارية تصدير المنتجات المذكورة إلى الأسواق المختلفة، وأوضح أن شحنة من التوابل الخضراء ستصدر اليوم إلى الولايات المتحدة، ليصل بذلك إجمالي عدد الشحنات التي صدرتها الجمعية إلى السوق نفسها منذ الربع الرابع من العام الماضي إلى نحو 25 شحنة، بينما صدرت الجمعية منذ نهاية الشهر الماضي إلى السوق الروسية شحنتين من الفلفل حلو المذاق والبندورة الكرزية.

وقال أبو النجا إن الجمعية تعمل منذ الشهر الماضي مع الشركة الفلسطينية لتصدير المحاصيل الزراعية "هارفست" على تصدير كميات من البندورة الكرزية إلى السوق الأوروبية، وتم منذ شهر كانون الأول الماضي حتى الآن تصدير نحو 40 طناً، وتوقع أن يتم تصدير شحنة من المنتج نفسه إلى أوروبا في نهاية الأسبوع الجاري.

وأكد أهمية ما حظيت به منتجات المحاصيل التصديرية من قبول في السوق الأوروبية، لافتا إلى ما تتمتع به منتجات قطاع غزة الزراعية من جودة عالية أسهمت في رواج تسويقها في مختلف الأسواق العالمية.

وشدد أبو النجا على أهمية تفعيل التفاهمات التجارية الموقعة بين السلطة والأسواق الخارجية التي تمنح المنتجات الفلسطينية امتيازات تصديرية، تتضمن إعفاء هذه المنتجات الواردة إلى أسواقها من الرسوم الجمركية والضريبية، الأمر الذي يساعد على تصدير كميات مضاعفة ويحسن في الوقت نفسه من مستوى العائدات الربحية لمزارعي هذه الأصناف.

وفي سياق متصل بوتيرة تصدير منتجات المحاصيل التصديرية الأخرى "التوت الأرضي والزهور"، فقد بلغ إجمالي كمية التوت الأرضي التي تم تصديرها منذ بدء موسم التصدير حتى الأسبوع الماضي الذي شهد تصدير آخر شحنة للموسم الحالي نحو 180 طناً، ما شكل أقل من نصف الكمية التي توقع المزارعون تصديرها نتيجة ما ألحقه المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع من أضرار، أدت إلى إتلاف مساحة 150 دونماً من الأراضي المزروعة بهذا المحصول، ما شكل فقدان أكثر من 20% من مجمل الإنتاج المفترض لهذا المحصول، إضافة إلى أن المزارعين توقفوا عن التصدير بسبب انخفاض أسعار هذا المنتج في الأسواق الأوروبية، في ظل منافسة الأسواق الأخرى التي تصدر المنتج نفسه إلى أوروبا، ومنها المغرب ومصر وأسبانيا.

أما إجمالي كمية الزهور التي تم تصديرها منذ بدء الموسم فقد بلغ نحو 5ر1 مليون زهرة، ومن المتوقع أن يستمر تصدير الزهور حتى شهر نيسان المقبل