خبر خارجية الاحتلال تعترف بعجزها عن مواجهة المقاطعة الأوروبية

الساعة 04:34 م|02 فبراير 2014

القدس المحتلة

اعترفت الخارجية الصهيونية بعجزها عن مواجهة موجة المقاطعة، مشيرة إلى أنها تستخدم الوسائل السياسية والقضائية لمكافحتها،  لكنها  تؤكد أنها غير فعالة حيال الشركات الخاصة.

 

وأوضح تقرير لموقع "واينت" أن خارجية الاحتلال  تمارس ضغوطا على حكومات أوروبية كي تقف في وجه دعوات مقاطعة "إسرائيل"، موضحا أنه تم تحقيق عدة نجاحات في هذا الجانب، ملمحا إلى أن المفاوضات  منحت مرونة لإسرائيل وساعدتها في التصدي للمقاطعة.

 

  وقال التقرير إن وزارة الخارجية تعترف بأن "إسرائيل" عاجزة عن مواجهة المقاطعة التي تبادر إليها الشركات الخاصة،  معتبرة أن مواجهتها حرب خاسرة.  وينقل عن مسؤول في الخارجية قوله أنه من العبث إطلاق حملة مضادة  لمقاطعة منتجات المستوطنات.

 

ويضيف التقرير أن "إسرائيل" نجحت حتى الآن في كبح عدة مبادرات للمقاطعة.  ويشير إلى أنه حتى في البلدان التي تعتبر شعوبها غير ودية اتجاه "إسرائيل" لم يتم بعد سن  قوانين للمقاطعة،  لكن وزارة الخارجية لا تستبعد  أن يبادر سياسيون للدفع بقوانين للممقاطعة في ظل ما اسمته "موجة العداء الجارفة لإسرائيل".

 

ويذكر التقرير أن وزير المالية، يئير لابيد، استعرض في مؤتمر الأمن القومي الذي عقد الأسبوع الماضي  نتائج بحث أجري حول المقاطعة .  وقال لابيد في كلمته إن تفجر المفاوضات من شأنه يلحق ضررا بالصادرات بحوالي 20 مليار شيكل. كما توقع أن  يرد الاتحاد الأوروبي على فشل المفاوضات بإلغاء الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ما يعني خسارة 3.5 مليار شيكل.

 

وأوضح البحث الذي استعرضه لابيد أن قطاع الزراعة سيعاني من تراجع في الصادرات، مشيرا إلى أن شبكات تغذية أوروبية خاصة في بريطانيا والدول الاسكندنافية تطبق الحظر على منتجات المستوطنات.

 

  وقدم لابيد قائمة بالشركات والمؤسسات التي تطبق المقاطعة، ومنها:  منظمة العمال الإيرلندية، ونقابة المعلمين الإيرلندية التي تطبق حظرا على الجامعات الإسرائيلية،  ونقابة عمال بريد كندا،  وومنظمة التعليم الأمريكية التي أعلنت انضمامها للمقاطعة الأكاديمية لـــ "إسرائيل"،  إلى جاب صندوق التقاعد النرويجي الذي قرر بيع اسهمه في شركة "إلبيت" بسبب دورها في بناء جدار الفصل، وصندوق التقاعد الهولندي الذي أعلن مقاطعة البنوك الإسرائيلية،  وشركة المياه الهولندية التي أعلنت مقاطعة شركة المياه الإسرائيلية "مكوروت"،  وشبكة تسويق بريطانية كبيرة.