خبر نائب رئيس الأركان يحذر من وضع أكثر تعقيداً في المنطقة

الساعة 01:24 م|30 يناير 2014

القدس المحتلة

نقلت القناة السابعة عن نائب رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" "غادي إيزنكوت" قوله "إنه طوال الأربعة عشر عاماً الأخيرة خرجنا لأربعة معارك مركزية ضد الخصم"، مدعياً إلى أنه كان من الواضح للطرفين من كان الأقوى، لكننا خرجنا لتلك العمليات بسبب أحداث تتعلق بالطرف الآخر ومن أجل تحقيق الردع الذي لم يمنع الطرف الآخر من البدء في العملية.

وادعى نائب رئيس أركان الجيش أن التهديد الذي يطال "إسرائيل" قد تغير على مدار السنوات العشر الماضية، فإن النموذج الذي اختارته الفصائل والمنظمات ضدنا سواء في غزة أو لبنان يتمثل باستخدام المدنيين من أجل مهاجمة المدنيين، كما اختارواً طريقة جديدة في التعامل معنا خاصة في لبنان وهو إطلاق النار علينا من تحت الأرض وهو الأمر الذي يهدف إلى الوصول إلى انجازات.

وقال "إيزنكوت" "يجب التأكيد على أن هناك فرق واسع بين عملية السور الواقي والثلاث معارك التي جاءت بعد ذلك ويتمثل الفرق في أن الحكومة "الإسرائيلية" طلبت من الجيش القضاء على البنية التحتية للإرهاب في كافة مناطق الضفة الغربية، والمواصلة في ذلك حتى تحقيق الهدف.

وفي حينها خرج الجيش لمعركة استمرت 5 أسابيع من أجل القضاء على الإرهاب، مدعياً أن المعركة قد نجحت في تحقيق هدفها، وبعد عدة سنوات فإن البنى التحتية للإرهاب في الضفة الغربية عديمة الجدوى والهدوء مستمر لغاية الآن.

أما المعارك الثلاثة الأخرى، فقد أشار إلى أن الجيش "الإسرائيلي" تلقى تعليمات مغايرة تتمثل في تعقيد الوضع وإلحاق الضرر الكبير بالبنى التحتية للإرهاب، وخلق واقع أمني مختلف من خلال مفهوم الردع، موضحاً أن السؤال الذي يجب طرحه في الوقت الرهان هو كيف نردع وكيف نحسم.

ولفت القائد العسكري إلى أنه في هذا الوقت يوجد صورة معقدة أكثر ويوجد هناك أيضاً فرق بين الردع الفوري والردع المتواصل، مشيراً إلى أن كل منطقة لها تعقيداتها الخاصة بها.

ووفقاً لما نقلته القناة عن القائد العسكري قوله "اليوم أمامنا صورة ثالثة أخرى وهو الحاجة أو الضرورة لمنع تعاظم قوة الطرف الآخر"، لافتاً إلى أن على الحكومة والجيش بذل طاقاتهما من أجل إيجاد شرعية أمام العالم ضد عدو يبني قدراته في مناطق مدنية ويركز قدراته ضد مناطق سكنية في "إسرائيل"، على حد تعبيره.