خبر مركز حل النزاعات يختتم لقاءات حول تطوير عمل مراقبي السلوك للأحداث في غزة

الساعة 11:11 ص|29 يناير 2014

غزة

اختتم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية سلسلة لقاءات حول "آليات تطوير عمل مراقبي السلوك لقضايا الأحداث في قطاع غزة"، وذلك ضمن فعاليات مشروع عدالة الأحداث في قطاع غزة والذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة أرض الإنسان السويسرية، وحضر اللقاء الأخير الفريق الاجتماعي من مركز حل النزاعات ومخاتير ورجال إصلاح المتابعين لقضايا الأحداث في قطاع غزة.

وبدوره قال المحامي أحمد المصري منسق مشروع عدالة الأحداث  أن هذا اللقاء هو الأخير في سلسلة اللقاءات المنفذة سابقا،ً مؤكداً على استمرار مركز حل النزاعات في العمل على تنفيذ مزيد من ورش العمل لتحقيق العدالة الفضلى للأطفال الذين تعرضوا للمشاركة في أعمال إجرامية أو عدائية والذي يطلق عليهم الأحداث.

وأضاف أنه تم التوافق مع النيابة العامة والقضاء لتخصيص مكان لإجراء محاكمة الأحداث داخل مؤسسة الربيع، وذلك حفاظاً على خصوصية الحدث وعدم تعريضه للإيذاء النفسي جراء المحاكمة مع البالغين.

وأوضح المصري أنه تم الاتفاق على تدخل الفريق الاجتماعي في الحالات التي يطلب مراقبي السلوك التدخل فيها ورفع تقرير يقدم لمراقبي السلوك حول الوضع الاجتماعي للحدث حتى نتمكن من تقديم أفضل الحلول الممكنة له.

ومن جانبه ثمن عمر الدربي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية على دور مراقبي السلوك في تحقيق عدالة فضلى للأحداث معتبراً حضورهم اللقاءات يأتي في إطار حرصهم في إيجاد الحلول التي تعتري عدالة الأحداث في قطاع غزة، مؤكداً على أهمية التعاون المشترك بين مراقبي السلوك والفريق الاجتماعي من اجل خلق واقع جيد لصالح الحدث.

وأضاف الدربي أن العمل من أجل الأحداث يحتاج إلى مسؤولية المجتمع ككل سواء حكومة أو مؤسسات مجتمع مدني أو المخاتير ورجال الإصلاح، واصفاً الواقع الذي يعيشه الأحداث بالسيئ خاصة وأن هناك حاجة ماسة لتعديل بعض الإجراءات القانونية المتخذة بحق الحدث والمتعلقة بإصدار الأحكام على أن يكون الحبس آخر الإجراءات.

وفي ختام اللقاء تم توزيع الشهادات الخاصة بالمتدربين من الفريق الاجتماعي ومراقبي السلوك وهي شهادات تفيد بالتدريب الذي حصلوا عليه من خلال المركز، كما وقام وكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية بتسليم أحمد المصري منسق المشروع وعبد المنعم الطهراوي مدير الوحدة القانونية بالمركز درع شكر وتقدير للجهود المبذولة في العمل لتحقيق عدالة الأحداث.