كشفت صحيفة "معاريف الإسرائيلية" صباح اليوم الأربعاء، عن توتر كبير وتعمق الفجوة بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الاقتصاد نفتالي بينت حتى أن وصل الحد إلى عدم إجراء جلسات لأهم مجلس وزاري في الحكومة وهو مجلس ( التساعية) الذي يضم تسعة وزراء من بينهم نفتالي بينت.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو أن الثقة حيال بينت لا يمكن إعادتها، حيث اتهمت تلك المصادر بينت بتهريب فحوي جلسات التساعية التي تناقش القضايا الأمنية والسياسية الحساسة مثل ملف إيران الذري.
وقالت المصادر المقربة من نتنياهو بأن نتنياهو لا يعتمد على بينت خشية من تسريب فحوي الاجتماعات السرية فكل فحوي اللقاءات كان بينت يسربها.
من ناحيته، قال عضو الكنيست من حزب الليكود تصاحي هنغبي خلال مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية" العامة، إذا كان الوزير بينت غير قادر أن يدعم نتنياهو فعليه أن يقدم استقالته. وحسب أقوال هنغبي: صبرنا سينفذ إن استمر بينت على هذا النحو ضد نتنياهو.