خبر معاريف:تعاون استخباراتي أمريكي « إسرائيلي » مصري ضد المتشددين في سيناء‏

الساعة 09:42 ص|26 يناير 2014

ترجـمة خـاصة

قالت صحيفة معاريف "الإسرائيلية"، أن الجماعات المتشددة المتواجدة في سيناء المصرية، باتت أكبر خطر يهدد "إسرائيل"، حيث تخشى المساس بخطوط الطيران المتجهة نحو مطار "إيلات".

وأضاف المحلل الصهيوني عمير ريبورت في تقرير له حول انعكاس تعاظم قوة المنظمات الإسلامية في سيناء على العدو، أن جهاز الشاباك "الإسرائيلي"، أعطى قبل عدة أشهر تعليماته لتغيير مسارات الخطوط الجوية المتجهة لـ"إيلات" من أجل إبعاد الخطر عن تلك الطائرات، ولكن حتى اللحظة يقوم الجيش المصري بمقاتلة الجهادين ولكنهم ينجحون أحيانا بإطلاق صواريخ نحو إيلات  والهدف هو زعزعة العلاقات بين مصر و"إسرائيل"، مشيراً إلى أن منظمة أنصار بيت المقدس أعلنت عن مسؤوليتها عن تنفيذ عدة عمليات.

وحسب المحلل، فبالنسبة للجيش المصري فهو يرى في السلفيين من قطاع غزة وسيناء العدو رقم واحد، فقد أقدم هؤلاء الجهاديون في الأشهر الماضية على قتل العشرات من الجنود المصريين داخل حافلات تقلهم لبيوتهم عند حصولهم على الإجازات، وأن هذه العمليات كانت بمثابة إهانة للجيش المصري الذي كان انتقامه كبير.

أما "إسرائيل"، فيقول المحلل أنها تعتقد بأن النظام  العسكري الحاكم في مصر اليوم يتواجد في زخم ايجابي في حربه ضد المنظمات الجهادية فالجيش المصري  يتمتع بدعم استخباراتي من "إسرائيل" والولايات المتحدة،  فوزير الحرب موشية بوغي يعلون  حاول الوقوف لجانب الجيش المصري في الكونغرس الأمريكي لكي لا يقلص الدعم العسكري للجيش المصري، وذلك عندما زار يعلون واشنطن في نهاية 2013.

ويشير المحلل، إلى أنه في الماضي كانت حياة قادة جيش الاحتلال، وضباط جهاز الشاباك أسهل بكثير، فكل صاروخ كان يطلق من قطاع غزة كان يعرف من أطلقه، وبشكل عام فحماس كانت تعطي تعليمات لإطلاق الصواريخ، وتلك التعليمات كانت تمر عبر أجهزة الاتصالات (المخشير) التي من السهل التنصت عليها من قبل ضباط الشاباك.

ولكن الآن كل شيء تغير فالصواريخ التي أطلقت الأسبوع الماضي من سيناء نحو مدينة "إيلات"  كانت مفاجأة كذلك الصواريخ الأخيرة التي اطلقت من قطاع غزة نحو النقب.