خبر الشيخ خضر عدنان يستقبل وفداً من طلبة الجامعات البرازيلية في بلدته عرابة

الساعة 04:36 م|25 يناير 2014

جنين

استقبل الشيخ خضر عدنان مفجر معركة الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال مساء اليوم وفداً من طلبة الجامعات البرازيلية الذين قدموا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللتعرف أكثر على قضية الأسرى و تجربة الإضراب عن الطعام لتحقيق الحرية.

وتم خلال اللقاء الذي عقد في قصورعبد الهادي في بلدة عرابة تعريف الوفد على معاناة الشعب الفلسطيني بشكل عام، والتنكيل اليومي الذي يقوم به الإحتلال بحق الفلسطينيين، بالإضافة للحديث عن الإعتقالات اليومية بشكل خاص وأثر ذلك على شريحة الشباب الفلسطيني وطلبة الجامعات بالذات.

كما تحدث الشيخ خضر عدنان عن تجربته في الإضراب عن الطعام والتي استمرت 66 يوماً وتوجت بانتزاع الحرية، وكيف أن الأسير الفلسطيني يسعى دوماً لحريته رغم قساوة ظروف الإعتقال التي تمثل قتلاً بطيئاً للأسرى وقد تصل بهم إلى الشهادة كما حدث مع ميسرة أبو حمدية وأشرف أبو ذريع و حسن الترابي.

وعند سؤاله من قبل الطلبة البرازيليين عن الظروف التي يعيش بها الأسرى جميعاً والأسرى المرضى بالذات، قال الشيخ عدنان وهو يرفع صورة الأسير معتصم رداد: "إذا نظرتم إلى هذه الصورة سترون أسيراً مصاباً بالسرطان والنزيف الحاد، ومهدداً بالموت في كل لحظة، لكن رغم كل ذلك فالإحتلال ما زال يصر على ابقائه داخل السجون حتى استشهاده، وهذا يعكس سادية الإحتلال في التعامل مع الأسرى"، وأضاف: " لينا الجربوني من أرضنا المحتلة عام 48، والمعتقلة منذ عدة سنوات تعاني ظروف صحية صعبة للغاية وما زال الإحتلال يستثنيها من كل الإفراجات التي تتم".

وفي معرض رده على سؤال أحد الطلبة عن الطريقة التي يراها مناسبة للحصول على حرية الشعب الفلسطيني، قال الشيخ عدنان " تخيلوا لو أن أحداً اقتحم عليك فناء بيتك فقمت بالدفاع عن نفسك بكل الطرق المتاحة أمامك، هل هذا إرهاب !؟ الإحتلال يتهمنا بالإرهاب لمجرد أننا ندافع عن أرضنا في ساحة بيتنا، دفاعاً عن بيتنا، وعن حياة حرة كريمة داخل هذا البيت، لذلك كل من حقنا استخدام كل طرق المقاومة للحصول على حقنا في الحرية من هذا الإحتلال".