خلال حفل تكريم الشهداء بحي الزيتون:

خبر الشيخ عزام يدعو للتمسك بوحدة الأمة وعدم الإذعان لتهديدات العدو

الساعة 08:36 ص|25 يناير 2014

غزة

دعا الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إلى ضرورة التمسك بوحدة الأمة ووضع الخلافات جانباً وعدم الإذعان لتهديدات العدو، مشيراً إلى توسيع أمريكا قوائم "الارهاب" بإضافة نائب الأمين العام للحركة الأستاذ زياد النخالة.

وأكد الشيخ عزام، على أن هناك من يحاول إشعال الفتنة في منطقتنا كفتنة قومية ومذهبية وطائفية حتى تتشتت الأمة وتتبدد جهودها وتستقر "إسرائيل" في هذه المنطقة كأمر واقع تفرض شروطها وهيمنتها على الجميع.

جاء حديث الشيخ عزام، خلال كلمة له في حفل تكريم شهداء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بمسجد "صلاح الدين" في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بحضور عوائل الشهداء وكوادر الحركة.

كما اعتبر أن المفاوضات الدائرة منذ شهور لم توصل شعبنا الفلسطيني لشيء ولم يجنى منها سوى مزيد من التشرذم والمعاناة والآلام، مبيناً أن "إسرائيل" لا يمكن أن تكون لحظة ساعية للسلام وأن تهب الفلسطينيين أدنى حق من حقوقها في ظل المفاوضات وتسارع الاستيطان.

وأشار، إلى واقع الأسرى في سجون الاحتلال من استشهاد الأسرى المرضى ووجود عشرات المرضى في السجون، في حين تعجز الأمة الكبيرة عن الإفراج عن الأسير يسرى المصري الذي يعيش أيامه الأخيرة ليموت في حضن والدته.

وقال:"هذا هو الواقع الذي يفرض علينا ويطلب منا أن نخضع له، حتى يستقر المشروع العبري"

وحيا الشيخ عزام، كافة الشهداء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن القيم التي تعلموها من رسول الله وإحياءً لسنته التي ظلت مع القرآن الكريم منارات الهدى لكل مسلم إلى يوم القيامة، كما كافحوا من أجل تكريس مبادئه من أجل مكافحة كل المستكبرين.

وأضاف الشيخ عزام، أن وجود "إسرائيل" يمثل أكبر خطيئة في زمننا المعاصر، مؤكداً أن مقاومة "إسرائيل" تحتاج إلى نهوض وإعداد كبير وإلى تضامن وتلاحم وصبر والتزام.

وأشار، إلى واقع المنطقة العربية والأمرة المثخن بالآلام والأحزان وتحيطه الدماء من كل جانب، قائلاً:لا نبكي على دماء الشهداء عندما تسيل في مواجهة "اسرائيل" والتصدي لهذه القوى التي تحاول سرقة أوطاننا، لكن نبكي حسرة وألماً الذين يسقطون الآن في معظم شوارع ومناطق الوطن العربي الذي تحول إلى بحر من الدم".