بالصور ثلاثة قادة من فتح يصلون غزة بعد7 أعوام من مغادرتها وحكومة « حماس » ترحب

غزة

وصل ثلاث قيادات من حركة فتح عصر اليوم الثلاثاء إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع عقب القرارات التي اتخذها رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية والتي وصفت بنوايا حسن النية لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام.

وأفادت مصادر محلية أن القيادات التي دخلت قطاع غزة هم عضو المجلس الثوري للحركة سفيان أبو زايدة والنائبان عن الحركة في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي.

وكان رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية اتخذ عدة قرارات من أبرزها السماح لأبناء حركة "فتح" الذين خرجوا من قطاع غزة عقب الانقسام عام 2007 بالعودة إليه، وإطلاق سراح معتقلين سياسيين، والسماح لنواب من فتح بزيارة ذويهم في غزة.

من جهتها رحّبت الحكومة الفلسطينية بعودة قيادات حركة فتح إلى غزة، وذلك تطبيقاً للمبادرة الإيجابية التي أطلقها رئيس الوزراء إسماعيل هنية قبل نحو أسبوعين، والقاضية بالإفراج عن معتقلي فتح وعودة أبنائها وقياداتها إلى قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة، إيهاب الغصين في تصريح صحفي: "نحن في الحكومة نرحّب  بعودة كلٍّ من عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة، والنائبين ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي".

وأضاف: "غزّة أرضهم ووطنهم، فأهلاً بهم بين أبناء شعبهم، آملين أن تكلّل هذه الخطوة الإيجابية بخطوات أخرى تعبّر عن نيّة فتح الجدية بطيّ صفحة الانقسام".

وأكد أن الحكومة ماضية في إطلاق عدد من المبادرات المحرّكة لعجلة المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالباً الطرف الفتحاوي بتلقّف هذه المبادرات والتعامل معها بإيجابية.

وطالب الغصين سلطة رام الله بالبدء في خطوات المصالحة، أهمها الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، نافياً بقاء أي فتحاوي معتقل على خلفية سياسية في سجون القطاع.

وأوضح  أن من تبقّى بالسجون من الفتحاويين هم معتقلون على قضايا جنائية كعمليات قتل، مبيّناً أن عددهم قليل جداً ومقدّر بحوالي 6 أشخاص.

 تصوير الزميل: داوود أبو الكاس