تقرير الفصائل : ندير المعركة بحكمة مع « إسرائيل »

غزة - خاص

مع تجديد القاهرة اتصالاتها بالفصائل الفلسطينية خلال اليومين الماضيين لاسيما حركتي حماس والجهاد الإسلامي حول التهدئة التي ابرمت في اعقاب العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة ثمانية أيام في تشرين الثاني من العام 2012  بدأ ان الفصائل الفلسطينية في حالة تشاور دائم لإدارة المعركة بحكمة مع "إسرائيل"

القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري أكد ان الفصائل الفلسطينية في حالة تشاور مستمرة لإدارة الميدان بحكمة في ظل التهديدات الصهيونية من اجل وحدة الموقف الفلسطيني .

في المقابل أكد المصري في تصريحات لمراسل فلسطين اليوم ابقاء المقاومة على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة .

وقال المصري :" نحن مطمئنون لقدرة المقاومة ومطمئنون ان العدو الصهيوني أضعف من أن يمارس حربا ضد غزة دون ان يجد قوة تذيقه وبال أمره ".

من جهته اكد احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة فلسطين اليوم ان المطلوب من الفلسطينيين في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة الوحدة اولا ثم التمحور حول راية الجهاد والمقاومة لردع العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني .

واكد القيادي المدلل ان الفصائل تأخذ التهديدات الصهيونية على محمل الجد .

من جهته قال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح في غزة لمراسلنا ان المطلوب استراتيجية موحدة وإجماع وطني على تحقيق الوحدة الوطنية  في ظل التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة  .

ودعا ابو عيطة لتحديد خطة لخوض معركة حقيقة مع "إسرائيل" للدفاع عن أهلنا في قطاع غزة .

من جهته قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية في غزة، إيهاب الغصين أن الاحتلال ليس بمقدوره أن يحدد بداية المعركة أو نهايتها.

وأشار الغصين في تصريحات صحفي اليوم إلى أن المقاومة التي انتصرت في عدوان "حجارة السجيل" لا تعري انتباهاً للتهديدات الصهيونية، كونها على أتمّ الاستعداد للمواجهة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد ظهر الثلاثاء قطاع غزة برد قاس في حال استمر إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بالقطاع.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هارفر الذي يزور "إسرائيل" :" إذا نسيت حماس وباقي المنظمات الفلسطينية الدرس السابق، فسنلقنهم إياه بشكل أعنف وقريباً جداً".