خبر بعد احتجاز قصري دام 12 عاما- تشييع جثمان الشهيد خنفر في جنين

الساعة 05:18 م|20 يناير 2014

جنين

شيع الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في قرية سيلة الظهر، قضاء جنين اليوم الشهيد مجدي خنفر الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الصهيوني عن رفاته من مقابر الأرقام بعد 12 عاما من الاحتجاز.

وحملت رفات الشهيد على الأكتاف ورفعت الرايات المختلفة والأعلام الفلسطينية وسط صرخات الغضب ودعوات للانتقام وزخات الرصاص وصولا إلى مدرسة القرية حيث أقيم المهرجان المركزي لاستقبال الشهيد وتشييعه لمثواه الأخير.

وتزينت بلدة سيلة الظهر اليوم بالأعلام الفلسطينية التي رفرفت على صوت زغاريد النسوة احتفالا باستقبال الشهيد وكأنه بعث من جديد ليزف عريسا بعد 12 عاما من يوم استشهاده ودفنه القصري البعيد عن الأهل في مقابر الأرقام حيث بقي جرح عائلة خنفر نازفا ليضموا اليوم رفات نجلهم بكل حزن ومحبه ليودعوه في أرضه وبين أناس أحبوه وطالما تاقوا لزيارته حتى وان كان شهيدا في قبره.

وبعد إفراج الاحتلال الصهيوني عن رفات الشهيد مجدي خنفر ينتظر الفلسطينيون أن تفرج "إسرائيل" عن ستة وثلاثين شهيدا من شهداء مقابر الأرقام الذين أجرت "إسرائيل" لذويهم فحص الشيفرة الوراثية (دي ان اي) وانتهائها من مطابقتها مع رفات الشهداء لديها.