خبر تفاصيل اعترف بها العميل « هاني »

الساعة 09:41 ص|20 يناير 2014

وكالات

هل قرأت قصة العميل "هاني" وكيف سقط من خلال فتاة تدعى "رنده"؟

هل دارت في ذهنك أسئلة حول سبب اختيار المخابرات الصهيونية لهاني؟ وكيف تمكنت من إسقاطه؟

هاني سقط بسبب رسالة SMS، توهم أنها وصلته بطريق الخطأ، هذه الرسالة أثارت ما بداخله وحركت فضوله ليبحث عمن وراءها.

من خلال سؤال مراسل موقع المجد الأمني "لهاني" عن أوضاعه وسلوكه قبل وصول الرسالة، فكان الجواب يتوافق مع توقعنا.

"هاني" له حساب على موقع الفيسبوك، لا يستخدمه سوى في البحث عن الفتيات ويحاول جاهداً تكوين علاقات - افتراضية- معهن، كما أنه كثير الزيارة للمواقع الإباحية، عدا كونه سيء الأخلاق ويشتهر في الحي الذي يسكنه بذلك. عوضاً عن كونه متسكعا في الطرقات كثير الجلوس على نواصيها، يشغله ما يعتقد أنه "الحب"، عاطل عن العمل عدا عن بعض الاعمال المؤقتة.

لـ "هاني" اتصالات مع فتيات من خلال الجوال، في جلها كانت مكالمات إباحية حسب اعترافه. كان كثير الشكوى عن سوء حالة ومعيشته.

يقول أحد المختصين في أمن المعلومات بعد أن استشرناه وطرحنا عليه قصة سقوط "هاني" فقال:

يمكن لأي جهة خاصة أجهزة المخابرات من تحديد سلوك أي شخص من خلال تصفحه للإنترنت أو استخدام أجهزة الاتصالات كالجوال مثلاً.

على سبيل المثال يمكن لمحرك البحث جوجل تحديد رغبات الباحث من خلال موقعه بعد ثلاث مرات بحث، فيمكن أن يقترح عليك بعض نتائج البحث ويكمل لك كلمات البحث وذلك وفق خوارزميات وبرمجيات تعتمد على ما يسمى بالهندسة الاجتماعية (تعرف على الهندسة الاجتماعية من خلال الضغط هنا)

كذلك موقع الفيسبوك الشهير، فهو موقع مبني تماماً على الهندسة الاجتماعية ويحاول دائماً أن يأخذ منك المعلومات دون أن تشعر، بل ويحفزك من خلال بعض الأسئلة التي يقترحها عليك للإدلاء بالمعلومات.

ويتابع المختص،  الفيسبوك يستطيع تحديد اصدقاءك ويقترح عليك آخرين من خلال البيانات المسجلة لديك، كذلك عن الصفحات والأشخاص الذين تقوم بزيارتهم حتى لو لم يكونوا أصدقاء معك.

ويقدر المختص الأمني، أن "هاني" استهدف من خلال متابعة تحركاته وبحثه عبر الإنترنت، وقد استخدم معه الطعم المناسب له.

تجدر الإشارة إلى أن العدو الصهيوني أنشأ قبل عدة سنوات وحدة خاصة بمراقبة الإنترنت والاتصالات في مناطق "الصراع" تدعى الوحدة 8200 والتابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيوني. (تعرف على الوحدة بالضغط هنا)

كما أن غالبية المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت هي مواقع تتبع أجهزة المخابرات الصهيونية، وأهدافها خبيثة كالتجسس والإسقاط وبث الرذيلة في المجتمعات المحافظة.