خبر صحيفة: توتر على الحدود وسماع دويّ انفجارات متتالية في الجانب المصري

الساعة 07:16 ص|18 يناير 2014

حدود غزة

تسود أوضاع متوترة على طول الحدود المصرية الفلسطينية جنوب مدينة رفح منذ الأربعاء الماضي، مع تكثيف قوات الأمن المصرية حملاتها في مدينة رفح المصرية، خاصة في محيط منطقة الأنفاق.

ووفقا للمصادر المتعددة لصحيفة الايام، فإن قوات حرس الحدود والجيش المصري، دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة إلى المنطقة الحدودية، بحيث بدت سيطرتها محكمة بشكل غير مسبوق على طول الحدود مع قطاع غزة.

ومنذ عدة أيام تشاهد طائرات عمودية مقاتلة من طراز "أباتشي"، تحلق بكثافة في الجانب الآخر من الحدود، كما يسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف داخل المدينة المصرية.

وتزامنا مع الإجراءات المذكورة، واصلت قوات الأمن المصرية نشرعشرات من عناصرها على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية والفلسطينية، لاسيما قرب بوابة صلاح الدين الحدودية، وحي البراهمة، وفي محيط معبر العودة.

وتشاهد يوميا جرافات وآليات حفر ضخمة، تنتشر في الجانب الآخر من الشريط الحدودي، وتقوم بعمليات حفر مكثفة، بحثا عن المزيد من الأنفاق لتقوم بتدميرها، كما يتم وبحسب مصادر متعددة، نصب كمائن على الطرق المعبدة والترابية، المنتشرة في مدينة رفح المصرية، لمصادرة البضائع قبل وصولها منطقة الأنفاق.

وأكد بعض المتابعون أن الحملة المصرية المتواصلة منذ عدة أشهر، تمكنت من تدمير معظم الأنفاق المنتشرة على طول الحدود، وقلصت عمليات التهريب بأكثر من 90%، ما تسبب في شح معظم أنواع السلع المصرية المهربة في الأسواق.

وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها أحبطت تهريب كميات من البضائع، وضبطت ودمرت مزيدا من الأنفاق، كما تمكنت من ضبط كميات من المخدرات كانت في طريقها للقطاع.

وقال العديد من ملاك الأنفاق والعاملون فيها: إن عمليات التهريب عادت وتراجعت بصورة كبيرة، بعد تحسنها لبضعة أيام، وإدخال كميات من السلع والبضائع التي كانت مكدسة في مدينة رفح المصرية.

يذكر أن منطقة الشريط الحدودي الواقعة إلى الجنوب من محافظة رفح، والبالغ طولها حوالي 13 كيلومتر، كانت في السابق تعد مسرحا لأنفاق التهريب التي تربط قطاع غزة بالأراضي المصرية.