خبر تقرير أممي ينتقد بشدة تعامل « إسرائيل » مع مجموعات « دفع الثمن »

الساعة 02:39 م|16 يناير 2014

القدس المحتلة

ذكرت القناة الثانية "الإسرائيلية" صباح اليوم الخميس بأن معطيات كان قد نشرها مكتب الأمم المتحدة للحقوق الإنسانية أظهرت بأنه في السنوات الأخيرة تم تسجيل ارتفاعاً ملحوظاً وحاداً في أعمال مهاجمة الفلسطينيين من قبل مجموعات "دفع الثمن" في الضفة الغربية.

وينتقد التقرير الأممي بشدة تعامل الحكومة "الإسرائيلية مع تلك الأحداث، كما ويظهر التقرير بأنه وفي عام 2006م وصلت حالات الاعتداء على الفلسطينيين من قبل تلك الجماعات إلى 115 حالة، بينما سجل التقرير نحو 400 حالة هجوم خلال العام الماضي أي زيادة بنحو 284 حالة.

ويشير التقرير إلى دعمه بالاتجاه الذي يتحدث عن فشل المنظومة الأمنية "الإسرائيلية" في التعامل مع تلك الأحداث، ووفقاً لمعطيات الأمم المتحدة فإن آلاف الفلسطينيين قد أصيبوا في المواجهات مع المستوطنين خلال الثمانية سنوات الماضية، مقابل إصابة 300 مستوطن و30 شرطياً "إسرائيلياً".

ويعتمد التقرير على معطيات أصدرتها منظمات "إسرائيلية" وعلى رأسها "هناك قانون"، وبحسب معطيات تلك المنظمة فإن قد ظهر أن هناك تقديم لوائح اتهام لـ8.5% من إجمالي أحداث العنف التي تقوم بها مجموعات "جبي الثمن"، في حين لم يتم اعتقال أي من المشبوهين في معظم الأحداث.

ويستشهد التقرير في الأحداث الواقعة في قرية "كفر قصرة" والتي مثلت مركزاً لأحداث العنف المنسوبة لجماعات "جبي الثمن" تم تقديم 21 شكوى من قبل المواطنين الفلسطينيين في السنوات الماضية إلا أنه لم يصدر أي لائحة اتهام واحدة في هذا الصدد.

ونقلت القناة عن مسئول سابق في جيش الاحتلال قوله "إنه لا يوجد أي من الضغوطات التي تمارسها الحكومة لا من قبل رئيس الحكومة ولا من قبل كل من وزير الجيش ووزير الأمن الداخلي لوقف مثل تلك الأعمال".