خبر الأسير المصري: أعيش أيامي الأخيرة

الساعة 08:35 ص|13 يناير 2014

غزة

نقل محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين رامي العلمي، رسالة الأسير المريض يسري المصري (30 عاما) من قطاع غزة، والمحكوم 20 عاماً ويقبع في سجن إيشل الإسرائيلي، إلى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية.

وقال الأسير المصري في رسالته إنه يعيش أيامه الأخيرة، ويطالب بالعمل من أجل الإفراج عنه حتى يموت بين أهله، وقد استفحل فيه المرض بسبب معاناته من سرطان خبيث في الغدد الدرقية، وأصبح المرض متفشياً في كل أنحاء جسمه، وبعد استئصال الغدة بتاريخ 3/12/2013 أصبح يشكو من آلام شديدة في كل أنحاء جسده، مثل ضيق التنفس والغثيان وفقدان البصر والهزال والإرهاق الشديد.

وأوضح المصري أن إدارة السجن هددته في حال تسريب معلومات للخارج عن أحواله الصحية، بأنها ستقوم بقمعه ووضعه في العزل الانفرادي، وأن إدارة السجون لا تزال تماطل في إجراء الفحوصات له لمعرفة مدى انتشار المرض في جسمه، خاصة وأن آلامه مستمرة على مدار الساعة.

وقال إن الأطباء زادوا من جرعات الدواء المعطى إليه من 50 ملغم إلى 100 ملغم بسبب المضاعفات الصحية بعد إجراء العملية، وإن الأعراض التي كانت لديه قبل العملية ما زالت موجودة، حيث يعاني من صداع دائم وآلام في الرقبة وحرارة وصعوبة في البلع وهزال في الجسم وغثيان ونقص في الوزن.

من جهة أخرى، حذر المحامي العلمي من خطورة الحالة النفسية للأسير إياد حريبات من بلدة دورا بالخليل، الذي يعاني من وضع نفسي سيء وحالة عصبية، وقد تم زجه في زنازين عزل إيشل بدلاً من علاجه حيث أوضاعه تزداد تدهوراً.