خبر تفجيرات في بغداد وتوتر بالأنبار

الساعة 02:47 م|12 يناير 2014

وكالات

 

قتل 10 أشخاص على الأقل، وأصيب نحو 26 آخرين في 3 تفجيرات استهدفت أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية بغداد ومحافظة نينوى.

وقتل 8 أشخاص وأصيب نحو 21 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الأحد متطوعين بالجيش في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "ثمانية اشخاص قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف متطوعين للجيش قرب مرأب العلاوي، في وسط بغداد".

وأكد أن "الانفجار وقع بعد تسليم القادمين من وسط وجنوب العراق أوراقهم إلى مركز التطوع للجيش في مطار المثنى" القريب من موقع الانفجار.

الهجوم هو الثاني ضد متطوعين في الجيش، بعد سقوط 23 قتيلا وثلاثين جريحا في تفجير انتحاري استهدفهم الخميس الماضي، قرب المركز ذاته.

وفتحت السلطات الحكومية باب التطوع للانضمام للجيش العراقي تزامنا مع انطلاقا عمليات عسكرية في محافظة الأنبار لمطاردة عناصر دولة العراق الإسلامية في العراق والشام.

كما قتل مدني وأصيب 5 آخرون بانفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد.

وفي محافظة نينوى، قال مصدر في الشرطة إن أحد عناصر الجيش العراقي قتل بانفجار عبوة ناسفة وضعت بسيارته غربي الموصل.          

وتعيش الأنبار حالة من التوتر بسبب الاحتجاجات المستمرة والاشتباكات التي شهدتها المحافظة.

وأوضح مراسلنا أن مناطق في الرمادي تشهد هدوءا بعد أن توقفت الاشتباكات فجر الأحد بين تنظيم دولة العراق والشام  ووحدات من الشرطة المحلية مدعومة بأبناء العشائر.

وما زالت الاشتباكات مستمرة في جزيرة البو بالي بين الجيش و"دولة العراق والشام"، التي شهدت نزوحا كبيرا من الأهالي.

وقتل 6 مدنيين على الأقل في عمليات القصف التي استهدف من خلالها الجيش منطقة الطاش جنوبي الرمادي.

وذكر مراسلنا أن الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الأخيرة أدت إلى وقوع أزمة إنسانية، نظرا لنقص المواد الغذائية والمحروقات، بالإضافة إلى نقص في المواد الطبية بالمستشفى العام في الفلوجة.

وكانت مصادر أمنية في عمليات الأنبار أكدت السبت مقتل 380 مدنيا خلال المعارك الدائرة غالبيتهم بنيران حكومية، وأن الأهالي باتوا يدفنون قتلاهم في الحدائق العامة لتعذر الحركة والتنقل.

واستمرت الاشتباكات المتقطعة في محافظة الأنبار على عدة محاور، وكشفت مصادر عسكرية لـ"سكاي نيوز عربية" أن ما تسمى بـ"النيران الصديقة" ما تزال تتسبب بمقتل عدد من مسلحي العشائر والمدنيين من خلال عمليات القصف الجوي لتجمعات كان يفترض بها أن تكون ضد مسلحي القاعدة

وذكرت مصادر في المجلس المؤقت لإدارة الفلوجة بأن مسلحي "القاعدة" استهدفوا قوافل الجيش على الطريق السريع شرقي الفلوجة مع تواصل المعارك بين الطرفين.

ودفعت المعارك وأيضا الصعوبات في التزود بالمياه والطعام والوقود، عددا كبيرا من سكان الفلوجة إلى مغادرة المدينة قبل أيام، وأحصى الهلال الأحمر العراقي 13 ألف عائلة نازحة إلى المحافظات المجاورة.