خبر الرئاسة التونسية: لعريض يقدم استقالته مساء الخميس

الساعة 07:38 ص|10 يناير 2014

وكالات

رررررررررررررأكد رئيس الحكومة التونسية المؤقتة علي لعريض أنه سيقدم، مساء الخميس استقالة حكومته لرئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية بعد ظهر الخميس نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وبحسب البيان فقد أشار لعريض في أعقاب الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للأمن الذي انعقد، صباح اليوم، بقصر قرطاج (الرئاسي قرب مدينة تونس العاصمة) بإشراف الرؤساء الثلاثة (الجمهورية محمد المنصف المرزوقي، والحكومة علي لعريض، والمجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر) إلى أن هذا الإجراء “يأتي في إطار احترام حكومته للتعهدات التي قطعتها على نفسها أمام الرأي العام الوطني وعلى ضوء نتائج الحوار الوطني  ولمزيد دفع المسار الانتقالي في البلاد”.

وكان زياد العذاري، الناطق الرسمي لحركة النهضة قائدة الائتلاف الحكومي في تونس، قال في وقت سابق الخميس للأناضول إن لعريض سيقدم استقالته رسميا إلى المرزوقي مساء اليوم الخميس.

وأوضح العذاري أن “استقالة لعريض تأتي في سياق توافقات الحوار الوطني، والالتزام بخارطة الحوار التي تنصّ على استقالة علي لعريض بعد أسبوعين من تكليف المرشّح مهدي جمعة لخلافته”.

كما أفاد أن “راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وعملا بالفصل  15 من القانون المنظم للسلطات العمومية سيتقدم خلال الفترة القليلة القادمة (لم يحددها بالضبط) بملف ترشيح مهدي جمعة إلى رئيس الدولة لتكليفه رسميا بتشكيل حكومته والتي ستكون حكومة مصغرة من الكفاءات المستقلة” .

ويلتقي لعريض بعد ظهر اليوم الخميس بممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني، في مقر قصر الحكومة بالقصبة وسط تونس.

والرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس يضم: الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين التونسيين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

ومنذ يوم 25 ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي، يقوم مهدي جمعة، الذي تم اختياره من قبل الحوار الوطني كرئيس للحكومة المقبلة، بمشاورات، غلب عليها التكتم الإعلامي، لتشكيل فريقه الحكومي، الذي يمثل مخرجا من الأزمة السياسية الراهنة في تونس.

وتم اختيار جمعة، الذي يشغل منصب وزير الصناعة في حكومة لعريض، منتصف شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي في جلسات الحوار الوطني لتشكيل حكومة كفاءات مستقلة تتولى تسيير شؤون البلاد وإجراء الانتخابات المقبلة.