خبر استشهاد طفلين من مخيمات اللاجئين بسوريا قنصاً

الساعة 09:44 ص|06 يناير 2014

وكالات

استشهد طفلان فلسطينيان امس برصاص قوات النظام السوري أحدهما قنصًا، بحسب ما أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا.

وأوضحت المجموعة في بيان لها الاثنين أن الطفلة فلسطين عمر من أبناء مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها برصاص قناص في منطقة جديدة الشيباني، ليرتفع عدد شهداء عمليات القنص إلى (223) شهيداً منذ اندلاع الثورة السورية، كما قضى الطفل خليل زكريا خليل من أبناء مخيم درعا، في مشفى الرمثة الأردني متأثراً بجراح أصابته إثر قصف سابق استهدف المخيم.

 

وأفادت بإفراج قوات النظام السوري عن الشاب محمد سالم من سكان مخيم العائدين بحمص، بعد اعتقال دام منذ تاريخ 19 / 12 / 2013، فيما اعتقلت الشاب ابراهيم محمود حنينو من سكان مخيم النيرب حلب.

 

وأشارت المجموعة إلى أن حالة من الهدوء الحذر تسود مخيم اليرموك، في الوقت الذي يسمع فيه أصوات انفجارات قوية نتيجة قصف المناطق المجاورة له.

 

وتترافق حالة الهدوء الحذر مع أزمات معيشية عديدة يعيشها سكان المخيم بسبب استمرار الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 176 على التوالي؛ ما أدى إلى انعدام مقومات الحياة ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال الأمر الذي تسبب بموت العديد من أهالي المخيم.

 

أما في مخيم النيرب، فأفادت المجموعة بأن حالة من الانفراج والارتياح سرت بين أبناء المخيم بعد البدء بتوزيع الوقود على الأهالي وبأسعار مخفضة، في الوقت الذي لا زالت فيه معاناة سكان المخيم من غلاء الأسعار وشح المواد الغذائية والأدوية قائمة مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من عام.

 

وعلى صعيد الوضع الإغاثي، بدأت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني (مكتب حلب) البدء بفرز السلال التموينية لتوزيعها يوم الثلاثاء القادم في النادي العربي الفلسطيني في منطقة الجميلية على أهالي مخيمي النيرب وحندرات.

 

وفي مخيم السبيتة، قالت مجموعة العمل إن هناك شحًا في المعلومات عما يجري داخل المخيم بعد سيطرة الجيش النظامي على منطقة السبينة منذ 7/11/2013، ويطالب سكانه الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري بالتوسط لدى الأخير من أجل الإسراع بعودتهم إلى مخيمهم.

 

أما في مخيم العائدين بحماة، فيعاني سكانه من أزمة معيشية واقتصادية صعبة بسبب الغلاء الكبير بالأسعار، كما يشتكون من استمرار انقطاع شبكة المياه عن المخيم منذ أكثر من ثلاثين يوماً، هذا إضافة لانقطاع التيار الكهربائي لمدة تتجاوز العشر ساعات يومياً.

 

وفي لبنان، نفذ أهالي مخيمي عين الحلوة وشاتيلا اعتصاما تضامنيا مع أهالي مخيم اليرموك، وذلك تلبية للدعوة التي أطلقتها الحركة الشبابية في مخيم عين الحلوة.