خبر خلال 2013..الانتهاكات بحق الصحفيين تتصاعد والاحتلال يرتكب 232 انتهاكاً

الساعة 07:23 ص|05 يناير 2014

غزة

شَهِد عام 2013 المنصرم سلسلة انتهاكات لحرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الصهيوني، وأجهزة أمن السلطة ومجهولين، في إطار المحاولة لطمس الحقيقة.

وذكر تقرير صادر عن قسم المتابعة والرصد في وزارة الإعلام –المكتب الإعلامي الحكومي- أن الاحتلال ارتكب (232) انتهاكاً  خلال بحق الصحفيين خلال 2013، تجسدت بالاعتداء الجسدي والاستهداف بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، والاعتقال،  والاحتجاز، وتمديد أحاكم إدارية وغيرها.

ونوه التقرير إلى أن الاعتداءات شملت أيضاً منع وعرقلة عدد من الصحفيين والإعلاميين سواء من السفر للعلاج أو المنع من تغطيتهم لقضايا الاستيطان، والمسيرات المناهضة للجدار ولفعاليات نصرة المسجد الأقصى، و التضامن الشعبي مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أشهر.

اعتقال وتثبيت أحاكم

وبين أن اعتقال الصحفيين تحول إلى نهج متكرر وتصاعد بشكل لافت خلال العام الماضي، حيث سُجِّل فيه أكثر من( 87 ) حالة اعتقال واحتجاز بينهم صحفية واحدة، جرى إطلاق سراحهم فيما بعد، فيما لا يزال هناك 14 صحفياً على الأقل يخضعون للاعتقال في السجون الصهيونية.

إلى ذلك، استمر الاحتلال خلال العام المنصرم في استخدام شكل من أشكال الاعتقال التعسفي غير المبني على تهمة واضحة ومحددة ألا وهو تحويل ( 14 ) صحفياً وإعلامياً إلى الاعتقال الإداري وتثبيت الحكم عليهم.

اعتداءات واقتحامات

وبشأن الاعتداء الجسدي، فقد أصيب (121) صحفياً ومصوراً بإصابات مباشرة وغير مباشرة من الضفة والقدس المحتلتين بينهم (3) صحفيين من قطاع غزة و(3) صحفيات في الضفة والقدس و مدينة حيفا المحتلين.

وتمثلت الاعتداءات في استهدافهم بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام والضرب بالهراوات واستخدام الألفاظ السيئة والسب والشتم، والتهديد بالقتل بشكل مباشر أبو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منازل الصحفيين ومكاتبهم  وسط مداهمة وتفتيش واستهدافها بشكل مباشر ومصادرة أو تحطيم معدات العمل الصحفية كالكاميرات وأجهزة الحواسيب، والجوالات وغيرها بفعل رشهم بالمياه الزرقاء، ناهيك عن تخريب والعبث بمحتويات أثاث منازلهم.

منع وعرقلة

كما تمادت انتهاكات الاحتلال الصهيوني لتمنع (10) صحفيين وإعلاميين من ممارسة عملهم أو منعهم من السفر للخارج أو داخل الأراضي المحتلة سواء لتلقي العلاج أو المشاركة في  تغطية الفعاليات والمؤتمرات والأحداث وسط إذلالهم وابتزازهم.

انتهاكات أخرى

وفي إطار انتهاكات أخرى، والتي بلغت (62) انتهاكاً ضد الصحفيين بينهم 7 صحفيات، توزعت على الآتي: "(45) انتهاكاً من قبل أجهزة أمن السلطة، والتي صعدت من الهجمة الأمنية الشرسة عبر ملاحقة واعتقال واستدعاء وتهديد الصحفيين والصحفيات.

كما  أن هناك (6) حالات تهديد من مجهولين، ومقتل صحفي من غزة جراء شجار عائلي،  والاعتداء على (3) آخرين في قطاع غزة خلال انطلاقة حركة فتح، واستدعاء عدد من الصحفيين لاستجوابهم على خلفية مشاركتهم في فعالية بخصوص أحداث سوريا.

ومن زاوية أخرى، تعرض صحفيٌ فلسطينيٌ يقيم في دولة الإمارات  للاعتقال من قبل شرطة دبي ونقله لجهة مجهولة.