خبر يديعوت تكشف عن وثيقة سرية خاصة بالأجهزة الأمنية بالضفة

الساعة 09:28 ص|02 يناير 2014

ترجـمة خـاصة

كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في عددها الصادر اليوم الخميس، عن تقرير سري خاص بالأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تقول أنه وصل إليها، يحذر من وجود خطر كبير من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة.

وحسب التقرير، فإن هناك خطر كبير جداً من احتمال اندلاع انتفاضه ثالثة إن فشلت المفاوضات مع "إسرائيل".

ووفقاً ليديعوت فإن التقرير السري خاص بأحد الأجهزة الأمنية الفلسطينية يقيم فيه الاعتقاد السري وإعطاء صورة مقلقة للوضع في الضفة الغربية لعام 2014 .

ووفقاً للتقرير الذي يوصل ليديعوت فإن هناك قلق كبير من مغبة اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية إن فشلت عملية المفاوضات مع "إسرائيل".

ويوصي معدو التقرير القيادة الفلسطينية السياسية  والأجهزة الأمنية  ببلورة خطة في حالة حدوث تصعيد في المظاهرات لكي لا تنجر السلطة الفلسطينية خلف الشارع الفلسطيني كما حدث في الانتفاضة الثانية.

ووفقاً للتقرير فإن فشلت المفاوضات  سيبدأ عام المطلع الحالي 2014 بازدياد كبير في عدد عمليات المقاومة  العشوائية.

ووفقاً للتقرير، فإن حماس خلال العام الجديد 2014  ستغير من تكتيكها وتستأنف سراً العمليات العسكرية المنظمة في الضفة الغربية على حساب نشاطات شعبية مدنية، وهذا في حالة  فشل جهود المصالحة الداخلية.

أما التكتيك الجديد في قطاع غزة  ومن الخارج وخاصة من قبل الأسرى المحررين في صفقة شاليط تقول بأن الذراع العسكري لحماس يجب أن يركز عملياته العسكرية نحو أهداف "إسرائيلية" وليس عمليات استشهادية.

كما جاء في الوثيقة السرية التي حصلت عليها يديعوت أن الهدف الأولي لكل من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية هو العمل على أسر جندي أو مستوطن وإبقاء الأسير في الأسر في الضفة الغربية من أجل المساومة للإفراج عن أسرى فلسطينيين.

وقد أوضح التقرير، بأن الجو العام في الشارع الفلسطيني يشجع على أسر جنود ومستوطنين  من أجل حل قضية الأسرى ولأنه لا يوجد حل سياسي لحل قضيتهم

وكتب في الوثيقة السرية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تتوقع خلال العام الحالي 2014 أن تقوم خلايا فلسطينية مسلحة بنقل عملياتها للمنطقة المصنفة سي في الضفة الغربية والتي تقع تحت السيادة "الإسرائيلية" ولمناطق أخرى قريبة من القدس، لأنه لا يوجد في تلك المناطق أجهزة أمنية فلسطينية تستطيع العمل ضدها حيث أن التواجد العسكري "الإسرائيلي" في تلك المناطق ضئيل.

وحسب التقرير السري، فإن حماس ستحاول أن تدخل للضفة المحتلة من الخارج معلومات تكنولوجية من أجل تصنيع صواريخ.

ووفقاً لمعدي الوثيقة السرية فالاعتقاد هو أن حماس سيستخدم  تلك الصواريخ فقط في حالة مواجهة شاملة مع "إسرائيل" أو في حالة إقدام "إسرائيل" على اغتيال شخصية رفيعة جداً في حركة حماس.

كما تحذر الوثيقة من ارتفاع عمليات المنظمات السلفية الجهادية لتشكيل بنية تحتية لخلايا سلفية هدفها تنفيذ عمليات ضد "اسرائيل"، فتلك الخلايا أحياناً تكون مشكلة من عناصر كانت سابقاً في صفوف حماس وأصبحت عناصر متطرفة مثل أعضاء الخلية التي اغتالها جيش الاحتلال في الخليل، في نوفمبر العام الماضي 2013  فعناصر تلك الخلية حصلوا على توجيهات من نشطاء سلفين في قطاع غزة.

كما حذرت الوثيقة من ازدياد التوتر بين إيران و"إسرائيل" ومن العلاقات المزعزعة بين إيران وحماس  على خلفية الوضع في سوريا.

وحسب معدي التقرير، فإن حزب الله سيحاول إقامة خلايا ارهابية نائمة في الضفة الغربية  والقدس المحتلة، وفي صفوف فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، عبر تجنيد شبان  فلسطينيين يتواجدون خارج الضفة المحتلة و"إسرائيل"، والاعتقاد فإن دور هؤلاء الشبان جمع معلومات استخباراتية  ليستخدمها حزب الله وقت رد عسكري ضد "إسرائيل"