خبر الاحتلال يمارس ضغوطات على الأسير المضرب عن الطعام ثائر عبده لفك إضرابه

الساعة 10:58 ص|01 يناير 2014

غزة

 

أكد الأسير المضرب عن الطعام ثائر نبيل عبد العزيز عبده (27 عاماً) من كفر نعمة قضاء رام الله في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخةً عنها اليوم, أن إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني تمارس عليه ضغوطات لفك إضرابه دون تحقيق أي هدف مشيراً إلى أنه ما زال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (47) بشكل متواصل رفضاً لسياسة اعتقاله إدارياً بدون أي اتهام ضده.

وقال الأسير عبده في رسالته التي وصلت مهجة القدس إنه يخوض إضراباً قاسياً جداً عن الطعام ومنذ إعلانه خوض الإضراب لا يتناول سوى المياه ويرفض إجراء أي فحوص طبية كما أنه لا يأخذ الأملاح أو السكر أو الفيتامينات.

وبخصوص وضعه الصحي فقد أوضح لمهجة القدس أنه يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده وأن عضلة قلبه بدأت تضعف ووجهه أصفر اللون, إضافة للانخفاض الملحوظ في وزنه, وكذلك يعاني من آلام حادة في الرأس تجعله لا ينام لا ليلاً ولا نهاراً وكل الوقت يضع يديه على رأسه, ويقول "أشد ما يؤلمني هو وجع الرأس الذي لا يفارقني".

وأشار إلى أنه يعاني من أمر لم يحدث مع غيره من الأسرى الذين أضربوا عن الطعام وهي حالة صعبة من التهيئات الغير مفهومة له والتي لا تفارقه, حتى أنه يخاف الذهاب إلى الحمام أو الاستحمام, وأن هذا الأمر لم يجد له تفسيراً عند أحد ولا حتى أطباء مشفى أساف هروفيه المتواجد فيه حالياً الذين يتجاهلون حالته ويطلبون منه أخذ الفيتامينات.

وناشد الأسير ثائر عبده في رسالته كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية ووزارة الأسرى ممثلة بوزير الأسرى عيسى قراقع وأبناء شعبه الوقوف إلى جانبه لأن ما يخوضه صعب وقاسي وهو صابر وصامد إلا أن وضعه يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.

جدير بالذكر أن الأسير ثائر عبده من مواليد 28/11/1986 وهو متزوج ولديه طفلة واحدة وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 27/10/2013 وقد صدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور. وبتاريخ 16/11/2013 قرر خوض إضراب مفتوح عن الطعام لإيقاف سياسة الاعتقال الإداري بحقه. واعتقل سابقاً لدى الاحتلال الصهيوني على خلفية انتماءه لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.