خبر الشنطي: 1000 أسرة استلمت دفعة أولى من تعويضات المنخفض

الساعة 10:57 ص|22 ديسمبر 2013

غزة

أكد وكيل وزارة الأشغال ورئيس اللجنة الحكومية لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية، م. ياسر الشنطي، أن حكومته أعدت وثيقة من المشاريع والاحتياجات اللازمة لمواجهة أي طوارئ قادمة، ومنها مشاريع لتدعيم البنية التحية لجميع المناطق المنخفضة التي تتراكم فيما المياه ويغرق فيها الغزيون.

وأوضح الشنطي، خلال مؤتمر صحفي  عُقد بمقر وزارة الإعلام صباح الأحد ، أن الحكومة بدأت الأسبوع المنصرم بصرف دفعة أولى من التعويضات للأسر المتضررة جراء المنخفض.

وذكر أن اللجنة عملت على تأمين كافة الاحتياجات اللازمة لمواجهة المنخفض والسيطرة عليه بأسرع وقت ممكن، مبيّناً أن الخسائر في الأرواح كانت قليلة.

وأوضح أن أكثر من 1000 أسرة استلمت دفعة أولى من التعويضات، موضحاً أن مكاتب البريد تواصل صرف التعويضات للمواطنين.

وشددّ على أن الطواقم الفنية انتهت أمس السبت من شفط المياه من شارع النفق، وتم فتح الشارع أمام حركة المارة والسيارات، إضافةً إلى عودة معظم المواطنين إلى منازلهم وإخلاء جميع مراكز الإيواء.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة والإسكان شكلت أكثر من 25 لجنة لحصر الأضرار في كل المحافظات، وقد أنهت 80% من حصر الأضرار ولم يتبقَ سوى منطقة النفق.

وقال الشنطي: "الحكومة الفلسطينية تواصلت مع عدد من الجهات الخارجية، ومنها دولة قطر التي تبرعت بـ5 مليون دولار كإغاثة عاجلة لمتضرري المنخفض، وأيضاً تركيا التي تبرعت بـ1200000$ للبلديات ووزارة الصحة".

وتابع: "تم التواصل مع جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية وغيرها من الجهات التي وعدت بتقديم الدعم للمتضررين".

 ولفت إلى أن العمل جارٍ على صيانة جميع الآليات والمعدات الخاصة بالوزارة والبلديات والدفاع المدني لمواجهة أي طوارئ مستقبلية.

وأضاف: "العمل جارٍ أيضاً على زيادة عدد المضخات وصيانة ما هو موجود كي تعمل بكفاءة وعلى مدار الساعة عند مواجهة أية منخفضات قادمة، بالإضافة إلى إعادة تنظيف مصارف المياه والبالوعات المنتشرة في الطرقات والتي تؤدي إلى تجمّع مياه الشوارع

وأشار إلى أن ما حدث في قطاع غزة أمر طبيعي ويحدث في أي دولة من دول العالم، لافتاً إلى أن ما تحياه غزة من حصار ظالم وإغلاق للمعابر كان له تأثير كبير على تعامل طواقم الطوارئ مع المنخفض.

ونوه إلى أن الكيان الصهيوني لم يصمد أمام المنخفض فقد أدى إلى وفاة أربعة صهاينة وانقطاع للتيار الكهربائي عن حوالى 60ألف منزل، بالإضافة إلى أن الآلاف منهم باتوا لياليهم على الطرقات.

وأكد الشنطي أن لجنته على جاهزية تامة واستعداد لمواجهة أي طوارئ قادمة حسب الإمكانيات المتاحة، موجهاً الشكر لكافة الطواقم التي عملت خلال أيام المنخفض.