خبر « إسرائيل » تستشيط غضباً للتجسس الأمريكي وتطالب بالإفراج عن بولارد كرد أولي

الساعة 09:19 ص|22 ديسمبر 2013

ترجمة خاصة

استشاط وزراء الاحتلال الإسرائيلي غضباً من التقارير التي نشرت مؤخراً حول تجسس المخابرات الأمريكية على ثلاث قيادات من أبرز الوجوه السياسية في دولة الاحتلال.

وطالب وزراء الاحتلال خلال جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية اليوم الأحد، بأن تفرج الولايات المتحدة الأمريكية عن الجاسوس اليهودي الأمريكي جونثان بولارد المعتقل في السجون الأمريكية منذ 25 عاماً كرد أولي على عملية التجسس الأمريكية".

وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي وقع هو الأخر ضحية للتجسس الأمريكي: "نحن لسنا بحاجة لحدث خاص من اجل الإفراج عن بولارد فانا طوال الوقت مشغول للإفراج عنه".

أما الوزير يوفال شتاينس فقال :"إن التنصت الأمريكي علينا أمر لن نقبل به أبداً".

واتهم الجاسوس بولارد بالتجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه لتسريب معلومات لصالح "إسرائيل، وأدين لكونه جاسوسا لحساب "إسرائيل"، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1986، نفت "إسرائيل" حتى العام 1998 أن يكون بولارد جاسوسا لحسابها، وفي العام 2008 منحته "إسرائيل" الجنسية.

وكانت صحيفة يديعوت أحرينوت العبرية كشفت، صباح اليوم الأحد عن وثيقة جديدة لادوارد سنوادان  تفيد بان المخابرات الأمريكية بعد أن تولي أيهود باراك وزارة الحرب الصهيونية في يونيو 2007   حيث استأجر عملاء أمريكيين شقة في شارع فنكس في "تل أبيب" مقابل شقة باراك والواقعة في برج أكيروف".

كما راقبت المخابرات الأمريكية البريد الإلكتروني للسفارة الإسرائيلية في نيجيريا وكينيا لمراقبة البريد الخاص بالسفارة ما أدى لتزعزع الوضع الداخلي في نيجيريا".

وقد ذكر موقع يديعوت بان وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) ووكالة الأمن القومي البريطانية (GCHQ) تنصتا على البريد الالكتروني لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الأسبق أيهود بارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت  وعلى ممثليات "إسرائيل" في عدة دول في الخارج، وتبين ذلك من وثيقة كشف عنها المسرب الأمريكي ادوارد سنوادان وقد نشرت الوثيقة صحيفة "دي شبيقل الألمانية" وفي صحيفة نيويورك تايمز والغادين البريطانية.