خبر النائب « أبو الرب »: الرجوب استفزني فضربته

الساعة 04:25 م|19 ديسمبر 2013

غزة

استهجن النائب في المجلس التشريعي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، جمال ابو الرب، اليوم الخميس، ما تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن احتجازه في مقر تابع لاحد الاجهزة الامنية، مؤكداً تواجده في منزله بمدينة رام الله.

وأضاف أبو الرب في بيان له نشره على صفحته على الفيسبوك مساء اليوم، أن كم الاشاعات التي تم تداولها خلال الاربع والعشرين ساعة السابقة، دون الاتصال بي شخصياً، أو التأكد من هذه المعلومات، أضر كثيراً بالجو العام في الوطن وأدى الى زيادة حالة الاحتقان والتوتر، مناشداً وسائل الاعلام المحلية تحري الدقة والموضوعية في تناولها للاحداث.

وأكد ابو الرب، تعقيباً على قرار اللجنة المركزية بحركة فتح القاضي بفصله من الحركة، ان هذا القرار غير قانوني ولا يستند الى اللوائح التنظيمية الداخلية لحركة فتح، معبراً على انه سيقوم باتخاذ كافة الاجراءات القانونية والتنظيمية لإبطاله، مشيرا الى انه لم يبلغ رسميا بالقرار حتى هذه اللحظة.

وشدد النائب ابو الرب، على ان اللجنة المركزية لحركة فتح، اتخذت قرارها المتسرع، دون ان تسمع وجه نظره، او ان يتمكن من الدفاع عن نفسه، وسرد روايته للحادثة، مكتفية برواية طرف دون الاخر، مشيرا الى استمراره في صفوف الحركة التي ناضل من خلالها طيلة سنوات حياته، ففتح انتماء وعطاء.

وتوجه النائب ابو الرب للرئيس محمود عباس بالدعوة لسماع روايته عن الحادثة، وان لا يعتمد رواية من يحاول الاضرار بمصلحة الحركة، واتخاذ القرار دون وجه حق.

واوضح النائب ابو الرب، انه توجه الى لجنة التحقيق الحركية قبل شهرين، بالشكوى على عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب، للاعتداء عليه بالضرب خلال اجتماع تنظيمي، وانتظر نتائج التحقيق طيلة هذه الفترة، دون نتيجة، وان حادثة ضرب الرجوب بالامس، جاءت نتيجة استفزاز الاخير له في فندق الجراند بارك، فكيف يستقيم أن لا تخرج لجنة التحقيق بنتائج طيلة شهرين، بينما تقر فصله خلال ساعات، خصوصا بعد محاولة مجموعة كبيرة من المسلحين التابعين للواء الرجوب اقتحام حرمة بيتي بقوة السلاح في الوقت الذي لم يكن يتواجد فيه الا النساء.

وثمن ابو الرب تضامن الاخوة المناضلين ابناء وقيادة حركة فتح في الوطن معه، سواء كان بالحضور الى منزله او الاتصال الهاتفي، داعيا الجميع الى عدم الانجرار الى مربع الاستفزاز والاعتداء على الممتلكات والاشخاص، ففتح اكبر من الجميع ونحن ابنائها وسنبقى كذلك متسلحين بحقنا القانوني والتنظيمي داخل الاطر التنظيمية والحركية، ووفاء لدماء اخوتنا الشهداء الذين سبقونا الى عليين، واسرانا البواسل الذين قضينا سنوات عمرنا الى جانبهم.