خبر أوروبا تحذر « إسرائيل » من مغبة الإعلان عن بناء استيطاني جديد‏

الساعة 10:16 ص|17 ديسمبر 2013

ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة  هأرتس صباح اليوم الثلاثاء , بأن أوروبا حذرت "إسرائيل"  من مغبة الإعلان عن اي بناء إضافي في المستوطنات.

  ووفقا للتهديد فان أوروبا ستعتبر "إسرائيل" هي السبب في إفشال المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ,  ووفقا لصحيفة هأرتس فإن الاتحاد  الأوروبي يمارس ضغوطا على إسرائيل والسلطة الفلسطينية  للمضي قدما وبسرعة في المفاوضات.

وقال هآرتس انه خلال اجتماع جري أمس  الاثنين بين مدير عام وزارة الخارجية وخمس مندوبين من الدول الأوروبية الكبرى طلب المندوبين الأوروبيين من مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي عدم الإعلان عن اي بناء جديد في المستوطنات في الضفة المحتلة.

وحسب هآرس فرسالة أوروبا لإسرائيل هي ان انهارت عملية المفاوضات  في أعقاب إعلان جديد لبناء استيطاني  فالمسؤولية حينها ستحمل علي إسرائيل فقط.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، فقد بدأ اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي "28 دولة" أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث عملية السلام في المنطقة وبذل الجهود لتسريع هذه المفاوضات، ويقف موضوع الاستيطان على رأس اهتمام دول الاتحاد الأوروبي، حيث صدر عن الاجتماع بأن أي قرار جديد من البناء الاستيطاني بعد الافراج عن الدفعة الثالثة من اسرى ما قبل أوسلو سوف يقوض عملية السلام في المنطقة وقد ينهيها.

وفي أعقاب ذلك، فإن الدول الخمس الرئيسية في الاتحاد "بريطانيا، فرنسا، المانيا، ايطاليا، اسبانيا" حذروا اسرائيل من اتخاذ هذا القرار، مشيرين بأن الاتحاد الأوروبي سوف يرسل رسالة لاسرائيل يؤكد فيها بأن الاتحاد سوف يحمل اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات.

وأضاف الموقع بأن دول الاتحاد الأوروبي سوف تقدم رزمة من المساعدات الاقتصادية والأمنية والسياسية لم يسبق لها مثل للفلسطينيين والاسرائيليين حال التوصل الى اتفاقية سلام نهائية.

وأشار الموقع بأن دول الاتحاد الأوروبي سوف تبعث رسالة مماثلة للسلطة الفلسطينية تحذرها من التسرع في اتخاذ مواقف اتجاه عملية السلام، وتطلب منها التروي والتفكير جديا في اتخاذ أي خطوة كونها سوف تخسر كثيرا حال انسحبت من المفاوضات.