خبر « إسرائيل » تدين قرار نقابيي الدراسات الأمريكية مقاطعتها

الساعة 06:52 ص|17 ديسمبر 2013

ترجـمة خـاصة

أدان سفير كيان العدو في واشنطن رون درامر قرار نقابيي الدراسات الأمريكية، والتي قررت فرض مقاطعة أكاديمية ضد "إسرائيل".

وقال السفير درامر بدلاً من الوقوف لجانب الحرية الأكاديمية وحقوق الإنسان اختارت النقابة فرض مقاطعة  ضد "إسرائيل"، لكن الأخيرة هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

وكانت جمعية للدراسات الأميركية ASA قررت مقاطعة "إسرائيل" أكاديميا، حيث صوت نحو 66% من أعضائها لمقترح بمقاطعة "إسرائيل" لأنها تمس بحقوق الإنسان، ومن بينهم عدد من الباحثين اليهود.

وقد أصدرت الجمعية بياناً أكدت فيه أنه تم إقرار الاقتراح، وانه يمثل "مبدأ تضامن مع باحثين فلسطينيين تم حرمانهم من الأبحاث"، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن للاحتلال تأثيرا سلبيا على الطلاب والباحثين الفلسطينيين، وأن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية هي جزء من سياسة "إسرائيل" التي تنتهك حقوق الإنسان.

وأكد القرار على أن المقاطعة تعني امتناع أعضاء الجمعية من إجراء اتصالات مع الباحثين في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية الرسمية، أو تلك التي لها علاقة بحكومة "إسرائيل".

وقال رئيس الجمعية، كارتيس مارز، إن المقاطعة هي السبيل الأنجع للدفاع عن الحرية الأكاديمية، مشيراً إلى أن "اسرائيل" تحتجز باحثين فلسطينيين، وان الجيش الإسرائيلي الذي تدعمه الولايات المتحدة قصف مدارس وجامعات فلسطينية، وأن "اسرائيل" أقامت جدارا للفصل، وتمنع آلاف الطلاب الفلسطينيين من حرية الحركة.

وأكدت الجمعية أن مقاطعة "إسرائيل" من قبلها، قوبلت بردود فعل ايجابية في أوروبا بعكس الوضع في الولايات المتحدة.