خبر الإعلامي أبو وردة يطلق كتاب « بصمات في الصحافة الاعتقالية »

الساعة 04:38 م|08 ديسمبر 2013

رام الله

اقيم في مسرح مركز يافا الثقافي بمخيم بلاطة احتفال باطلاق كتاب بصمات في الصحافة الاعتقالية للاعلامي امين ابو وردة وذلك بالتعاون مع المكتبة الشعبية ناشرون، حضره عدد من قادة الفصائل وأسرى محررين وأكاديميين .

واستهل رئيس مجلس إدارة مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله كلمته بالحديث عن رعاية منجزات الأسرى الفكرية والثقافية والمعاناة التي جسدها الكتاب عن حياة الحركة الأسيرة بصورة صحفية، ورصد تجارب

الأسرى من خلال عرض مظاهر حية من الواقع الذي عايشوه من اللحظة الأولى للاعتقال وحتى الإفراج.

وقال ان المركز وانطلاقا من دوره الطليعي في المجال الثقافي احتضن فعالية اطلاق الكتاب للكاتب والاعلامي امين ابو وردة عضو المجلس الاستشاري للمركز كونه جسد معاناة الاسر بعيون صحفية واتقت ذلك بمهنية تامة .واضاف ان الكتاب قدم لونا من الوان رصد معاناو الاسرى بطريقة مغايرة عن الجميع كونه نظر لما حوله بطريقة احترافية مكنته من تجسيد الحالة بكل اخلاص وقدرة ادبية خلاقة

واستعرض نصر الله تحارب الكتاب الذين رصدوا حياة الاسرى منذ بداية مشوار الحركة الاسيرة والتي خطها اسرى كثر الى ان جاء كتاب بصمات في الصحافة الاعتقالية بلون مغاير ومختلف.

من جانبه، قال النائب والأسير المحرر جمال الطيراوي: إن"التجربة التي أبداها الكاتب والتي يعكس فيها الواقع اليومي لحياة الأسرى داخل السجون، تصف بالكلمة والموقف والأداء عمق ما يتعرض له الأسير الفلسطيني من خلال صياغته بطريقة إبداعية". واضاف ان حفل اليوم يؤكد ان الاعلامي امين ابو وردة يؤكد ان مخيم بلاطة مليء بالنماذج الايجابية والحريصة على العطاء بالرغم من محاولات التشويه وان بلاطة رمز للعطاء والتضحية والمساهمة في كل الميادين .

بدوره، تحدث مسؤول مكتبة ناشرون خالد الخندقجي عن الدور الذي لعبته انجازات الأسرى في إنعاش الحركة الثقافية والأدبية في المجتمع الفلسطيني وإثراء الفكر لدى الجيل الناشئ، مشددا على دور المكتبة في رعاية إبداعات الحركة الأسيرة كهذا الكتاب الذي تميز بنكهة إعلامية فريدة.

وعن نقابة الصحفيين الفلسطينيين قال الإعلامي جعفر اشتيه: إن"الكتاب يعكس حال شريحة من الأسرى ولكنه يعبر عن تاريخ نضالي لقطاعات من الشعب الفلسطيني من خلال التجربة الصحفية داخل السجون".

كما طالب رئيس نادي الأسير في نابلس رائد عامر السلطة الفلسطينية ووزارة شؤون الأسرى برعاية وتبني الإبداعات الثقافية والفكرية للأسرى، معتبرا ذلك تعزيزا للوعي في أوساط المجتمع الفلسطيني.

من جهته، تحدث الإعلامي أبو ورده عن فصول المعاناة التي واجهته في إخراج الكتاب إلى حيز الوجود بعد جملة من العوائق التي لازمته خلال التنقلات بين السجون والإجراءات العقابية التي تفرضها الإدارة على الأسرى.

كما وجه عبارات الامتنان لكثير من الأسرى الذين كان لهم الدور البارز في صياغة فصول الكتاب وعرض قصصه بأسلوب يؤرشف للحياة داخل السجون بطريقة إعلامية، كما طالب الكليات بتحويل الكتاب لمادة إعلامية حتى يؤسس لعرض معاناة الأسرى بأسلوب يتناوله كافة طبقات الشعب الفلسطيني.

وفي نهاية الاحتفال قدم مركز يافا الثقافي درعا للكاتب على ابداعه الطليعي فيما شارك قيادات العمل الوطني والاسلامي في تكريم المؤلف في لوحة وحدوية رائعة. وتخلل الحفل لوحات فنية قدمتها فرقة عائدون التابعة للمركز بقيادة الفنان عميد جاموس.