خبر دعوه يذهب- معاريف

الساعة 10:51 ص|04 ديسمبر 2013

بقلم: ابراهام تيروش

(المضمون: تصوروا أن الانتخابات ستكون في موعدها، بعد اربع سنوات ويكون بيرس ابن 94. فهل عندها سيتنافس على رئاسة الوزراء؟ هراء وترهات - المصدر).

 

عندما تنافس شمعون بيرس ابن الـ 84 أمام روبي ريفلين على منصب رئيس الدولة في 2007، سأله أحد ما في موضوع عمره الطويل. ماذا يضيركم، أجاب، في أقصى الاحوال ستكون بعد سنتين – ثلاث سنوات جنازة رسمية. اذا نعم، كانت منذئذ جنازات رسمية وفاخرة، ليس لبيرس، أطال الله بعمره. فهو لا زال معنا هنا، حي يُرزق، بل ويشكل تهديدا على من يخشى من خطواته السياسية في المستقبل، وتوجد كهذه.

 

الرئيس التالي سينتخب في أيار 2014، من قبل 120 نائبا في تصويت سري يبقي دوما ثغرة للمفاجأة، مثل انتصار قصاب على بيرس في 2000. ولكن المعركة توجد في ذروتها منذ الآن. المرشحون المركزيون يعملون بنشاط على اقناع النواب حتى من غير أحزابهم، للتصويت لهم ويعملون على الصحفيين ايضا. وفوق كل هذا تحوم روح شمعون بيرس. السؤال ما الذي يخطط له وماذا سيفعل في نهاية ولايته تُشغل بال المرشحين وتفرض كما يُقال رهبة على رئيس الوزراء. ورغم نفي الرئيس الصريح، من الصعب تصديقه في أنه لا يريد تمديد ولايته. فالحديث يدور عن بيرس، ولعله يخطط بشكل عام كما يُقدر آخرون، للعودة الى الحياة السياسية وليقف في سن 91 على رأس كتلة وسط – يسار؟.

 

والخطوتان تبدوان مدحوضتين. فتمديد الولاية يتطلب تغييرا في القانون في الكنيست ومن الصعب الافتراض بأنه ستوجد لذلك اغلبية. محظور أن توجد اغلبية كهذه. فتغيير القانون على اساس شخصي هو خطوة مرفوضة رفضا باتا. وفي الماضي