خبر زوجة الشهيد نيروخ: الأجهزة الأمنية استدعت زوجي قبل 3 أسابيع و« إسرائيل » قتلته الآن

الساعة 12:03 م|27 نوفمبر 2013

وكالات

"تمنى الشهادة وحصل عليها"، هكذا بدأت زوجة محمد نيروخ التي حاولت أن تبدو متماسكه وهي تودع زوجها الشهيد، كلامها، ومضت تقول "السلطة الفلسطينية وإسرائيل تتحملان مسؤولية استشهاد زوجي ليلة أمس مع اثنين من رفاقه".

وقالت لـ موقع "وطن للأنباء" إن زوجها الذي أمضى نحو تسعة أعوام في سجون الاحتلال، "كان ملاحقًا من قبل أجهزة أمن السلطة  وجيش الاحتلال " مضيفةً "أرسلت أجهزة  السلطة في طلب محمد قبل ثلاثة أسابيع لكنه رفض الذهاب للمقابلة، وقامت إسرائيل باغتياله مع رفيقيه".

من جانبه، قال والد الشهيد فؤاد نيروخ إن ابنه الشهيد محمد "لم يكن ينتمي إلى أي تنظيم جهادي كما أشاع جيش الاحتلال" مردفًا: ابني غير مرتبط بأي تنظيم جهادي سلفي.

والجدير ذكره، أن نيروخ (29 عامًا) أب لطفلين (عام ونص وعامين ونصف) كان أوصى كما قالت زوجته بعدم فتح بيت للعزاء قبل استشهادة، إلا أن والده يصر على فتح بيت العزاء.

وشارك في تشييع جنازته بضع مئات من المواطنين فقط  من مواطني الخليل، فيما شيع رفيقاه موسى مخامرة ومحمود النجار من المسجد الكبير  في بلدتهم يطا، بمشركة عشرات الالاف  إلى مقبرة الشهداء.