خبر العمل النسائي للجهاد وفتح تؤكدان على الوحدة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال

الساعة 08:17 ص|27 نوفمبر 2013

غزة

أكد كلً من لجنة التواصل الجماهيري في دائرة العمل النسائي والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية التابعة لحركة فتح على الهدف المشترك بين الحركتين لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية وتطهير أراضينا من دنس المحتل الصهيوني.

جاء ذلك خلال زيارة قامت بها لجنة التواصل الجماهيري في العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية- لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، وتقدم الوفد الزائر مسئولة اللجنة العليا العامة أم وسيم الوادية ومنسقة اللجنة أم أحمد نصار وأم عاهد فروانة وأم حسام اشتيوي ومجموعة من الأخوات أعضاء اللجنة وكان في الاستقبال آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وقد أوضحت الوادية أن الهدف من هذه الزيارة توطيد العلاقات الاجتماعية بينها وبين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأحزاب والفصائل فلا يوجد أي تمييز بين حزب أو فصيل عن آخر.

وقالت: "أن حركة الجهاد الإسلامي تمد يدها لجميع الفصائل وتسعى جاهدةً لإنهاء الانقسام وهدفنا إنهاء الاحتلال والانقسام وتوحيد الصفوف".

كما أشارت إلى أن هذه اللجنة تأسست بهدف تقديم الدعم المعنوي والنفسي على الجهود التي تبذلها المؤسسات في خدمة أبناء الوطن ورفعه ورقيه.

وأثنت الوادية على دور حركة فتح النضالي البارز والقيادي في المقاومة ورفع القضية الفلسطينية ودور المرأة في أثبات وجودها على الساحة السياسية والوطنية، أملةً أن يكون هناك تعاون مشترك بين الحركتين وبهدف واحد وهو القضاء على الانقسام ورفع علم الوحدة الوطنية والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جهتها رحبت عضو اللجنة المركزية لفتح أمل حمد، بلجنة التواصل الجماهيري التابعة لدائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، معبرةً عن سعادتها بهذه الزيارة وتقديرها لحركة الجهاد الإسلامي وتضحياته وثقلها على الساحة الفلسطينية.

وقالت حمد: "نعتز بالعلاقة التي تربطنا مع حركة الجهاد الإسلامي وجميع الفصائل باعتبار أن قضيتنا واحدة وتنصب في إطار واحد ومطلوب منها أن تركز على موضوع الوحدة الوطنية"، مضيفةً: "أن هدفنا واحد وعلينا أن نضغط  للحصول على مطالبنا في تحقيق الوحدة الوطنية".

وشكرت حمد اللجنة على دورها البارز في دعم أواصل المحبة والعرفان بين صفوف الشعب الفلسطيني وتقديمها الدعم من خلال زيارات المحبة، متمنيةً أن يستمر التعاون بين الجهتين.

وفي الختام قدمت مسئولة اللجنة الوادية درع الوفاء والتقدير لحمد تقديراً على دورهم البارز في المجتمع الفلسطيني.