خبر حمدان: هناك ثلاث دلائل على انتصار المقاومة في حرب الأيام الثمانية

الساعة 01:57 م|19 نوفمبر 2013

غزة

أوضح مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان أن انتصار المقاومة الفلسطينية في حرب الأيام الثمانية أثبت ثلاثة دلائل".

وقال أولى هذه الدلائل، أن المقاومة الفلسطينية وقفت صامدة رغم اغتيال قائد كتائب القسام القائد أحمد الجعبري بعدما ظن الكثير أن الاحتلال أصابها في المقتل وكشف ظهرها، ثاني هذه الدلائل، أن طول فترة الإعداد أثمر عن نتيجة؛ فكثيرون تحدثوا قبل حرب الأيام الثمانية، أن "حماس" تركت المقاومة، وجاءت هذه المعركة لتؤكد أن "حماس" على العهد وستبقى على العهد، وثالث هذه الدلائل أن المقاومة مستمرة بتطوير نفسها مع الوقت".

واعتبر حمدان في تصريحات إذاعية،  أن أكثر ما يميز القسام أنها تعرف طبيعة المعركة ومن هو عدوها الحقيقي، وقال: "حماس" تخوض معاركها في الاتجاه الحقيقي، ومعركتنا ستظل في الاتجاه الصحيح، ومن يراهن على أي اختلال ستفاجئهم "حماس" بسلوكها الصحيح في زمانه ومكانه ونتائجه".

وفيما يتعلق بالحصار الصهيوني على غزة أكَّد حمدان، أن حركته ستبذل جهوداً وتتخذ خطوات لإنهاء الحصار على المفروض منذ سنوات ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدّد حمدان، على أن "حماس" "ستفعل ما لا يتخيله أحد لكسر هذا الحصار".

وأشار إلى أن "حماس" عودت الجميع أنها لا تقول كلاماً في الهواء، وأكَّد أن الحصار القاسي "لا يمكن أن يقتل الفلسطينيين، وأن من يراهن على هزيمة المقاومة بالحصار فهو واهم، ومن يُشارك بحصار غزة لن يحصد سوى سواد الوجه".

وحول ملف المصالحة الفلسطينية المجمّد، وجه حمدان رسالةً لرئيس السلطة محمود عباس، وقال: "إن المصالحة لا تحتاج إذناً من أحد، ويجب أن تكون قراراً فلسطينياً دون تدخل من أطراف خارجية، وعلى عباس أن يتقدم بإرادته وتسجيل موقفاً مشرفاً للتاريخ".

وفي تعليقه على استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض، أعرب حمدان عن أمله "أن تكون استقالة جادة، لا لكسب الوقت".

واعتبر أنه "لا جدوى من التفاوض مع العدو"، متمنياً أن تكون الخطوة التالية هي العمل على المستوى الوطني للالتفاف على مشروع وطني موحد".

وأضاف: "الطريقة الوحيدة لتحسين الشروط الفلسطينية، هي أن يتألم هذا العدو، ولا يمكن أن يتألم إلاّ بالمقاومة"، على حد تعبيره.