خبر توافق فرنسي « اسرائيلي » على منع إيران من حيازة أسلحة نووية

الساعة 03:03 م|17 نوفمبر 2013

وكالات

أكد كل من رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  على عمق العلاقة التاريخية بين "إسرائيل" وفرنسا من جهة، وعلى رفض السماح لإيران بامتلاك قدرات ذرية.

وجاء ذلك في الخطابات التي ألقاها كل من بيرس ونتنياهو وهولاند عند وصول الأخير لمطار بن غوريون في اللد.فقد حاول نتنياهو في كلمته التأكيد على مبادئ الثورة الفرنسية باعتبارها قيم الإنسانية الحديثة التي تستلهما "إسرائيل" في سياستها وسعيها نحو السلام، وفي الوقت ذاته وقوف فرنسا ضد "الإرهاب".

وقارن نتنياهو بين قرار الرئيس الفرنسي إرسال قوات فرنسية إلى مالي في أفريقيا مع وقوف فرنسا ضد الرئيس السوري بشار الأسد وضد سعي إيران للوصول إلى القدرات الذرية، معتبرا أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال السماح لإيران بامتلاك القدرات اللازمة لتطوير القنبلة الذرية.

إلى ذلك قال نتنياهو إنه يأمل بأن تسمح الصداقة الحقيقية بين "إسرائيل" وفرنسا، على حد تعبيره بتطوير المزيد من التعاون بين البلدين، خاصة وأن فرنسا و"إسرائيل"، على حد تعبير نتنياهو، تتفقان على هدف تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط.

وحذر نتنياهو من أن امتلاك إيران للقنبلة الذرية سيشكل خطرا ليس فقط على "إسرائيل" والشرق الأوسط بل على فرنسا وأوربا والعالم بأجمع.في المقابل تجنب نتنياهو الخوض في قضايا خلافية مثل المستوطنات والقدس الشرقية.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي وقوف فرنسا إلى جانب "إسرائيل". وأضاف أن فرنسا تعارض كليا السماح لإيران بامتلاك القدرات الذرية، لأن ذلك سيشكل خطرا على "إسرائيل" والشرق الأوسط والعالم كله.

وقال هولاند إن فرنسا لن تخضع ولن تسمح بانتشار الأسلحة الذرية، مشيرا إلى أن فرنسا ستواصل العقوبات والتمترس في موقفها ما لم تقتنع أن إيران تراجعت عن مشروعها الذري.

وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند قد وصل ظهر اليوم، الأحد، إلى مطار اللد في زيارة لـ "إسرائيل" تستمر ثلاثة أيام، يجتمع خلالها بكل من رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، والرئيس "الإسرائيلي" شمعون بيرس.