خبر نادي الأسير:الإهمال الطبي السبب الرئيسي لإصابة الأسير المصري بالسرطان

الساعة 09:39 ص|16 نوفمبر 2013

رام الله

قال نادي الأسير إن سياسة الإهمال التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال كانت السبب الرئيسي لإصابة الأسير يسري المصري بالسرطان.

وقدم الأسير المصري خلال لقائه محامية نادي الأسير شيرين ناصر، في عيادة سجن الرملة، شرحا عن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي انتهجتها إدارة السجون معه على مدار عامين في سجن نفحة والتي أدت إلى إصابته بالسرطان وتفاقم وضعه الصحي.

وقال 'بدأت أعاني من أوجاع في البطن وهزال وصداع وسخونة وتعرق، وعلى مدار عامين لم يعط له إلا المسكنات، ورغم إجرائي فحوصات دم لكن طبيب السجن لم يبلغني بأنني أعاني من مشاكل بالغدة الدرقية'.

وأضاف 'أن ما حدث معه سياسة ممهنجة ضد الأسرى، وهذه السياسة كانت واضحة بالنسبة له، ونتيجة لازدياد الأوجاع أصر الخرج لطبيب السجن، إلا أن الطبيب جل ما كان يفعله فحص الأسير بيده وإخباره أن كل شيء طبيعي'.

وأشار إلى أن بعد تدهور صحته بشكل كبير تم إخراجه لإجراء صورة في مستشفى 'سوروكا'، وهناك اكتشفوا مباشرة وجود ورم في الغدة الدرقية وتضخم في حجم الغدد الليمفاوية، وانتظر عدة شهور حتى يتم أخذ قرار بإجراء عملية استئصال للغدة.

وأوضح الأسير المصري أن إدارة السجن وبشكل فجائي نقلوا طبيب السجن ومدير العيادة في سجن 'نفحة' لاعتبارات عديدة، أبرزها أن الطبيب كان السبب في تدهور الحالة الصحية للأسير ووصولها إلى هذه المرحلة المتدنية، وسعيه بأن يرسخ قناعة عند الأسرى أنهم يتوهمون المرض.

وأخضعت إدارة السجون الأسير المصري لعملية استئصال للغدد الدرقية، وهو مكبل بالأصفاد رغم الألم الذي يعاني منه، الأمر الذي تسبب بحدوث خدوش وجروح في أطرافه، وبعد إجراء عملية الاستئصال ينتظر الأسير أن يقدم له العلاج الملائم وأن تبدأ جلسات العلاج الكيماوي.