بالصور قناصة سرايا القدس : سنفاجئ العدو من حيث لا يحتسب

غزة - خاص

رغم مرارة حرب الأيام الثمانية التي شنتها اسرائيل على غزة في مثل هذه الأيام إلا ان المقاومين من سرايا القدس يشعرون بالفخر والاعتزاز لان المقاومة استطاعت ان ترد على جرائم الاغتيال والعدوان بقصف تل أبيب  بصواريخ فجر 5.

لم يخف المقاومون في سرايا القدس فرحتهم بانهم مرغوا أنف إسرائيل في التراب  وسارعت في حينها لتستجدي التهدئة من الوسيط المصري .

وحدة القناصة من الوحدات القتالية المتقدمة في معركة السماء الزرقاء او كما تسميها إسرائيل حرب "عمود السحاب".

 يتمركز عناصرها في الصفوف الاولى متسلحين بآليات قنص متطورة تصيب أهدافها بدقة على بعد 3 كيلوا متر .

يتخفى هؤلاء المقاومون بطريقتهم الخاصة ويظهرون في اللحظة المناسبة لصيدهم الثمين ويقول أبو محمد أحد القادة الميدانيين في وحدة القنص :"أن بعض المقاومين يرابط في مكانه لعدة ايام وهو ينتظر الوحدات الخاصة او أي توغل صهيوني". مؤكدا أن مهمتهم في الحرب تكون الأصعب لانهم يكونوا في الصفوف الاولى يستغلوا كل ثغرة للعدو كي ينالوا منه .

ينتشر آلاف القناصين من سرايا القدس على طول حدود قطاع غزة للتصدي لأي عدوان صهيوني محتمل ويقول أبو محمد وهو يمسك بندقيته المتطورة:" منذ اللحظة التي انتهت فيها الحرب كانت سرايا القدس تجهز نفسها لمواجهة جديدة مع العدو". مؤكدا ان المقاومين باتوا على كفاءة كبيرة من القتال والمهاجمة ومناورة العدو .

لم ينكر ابو محمد أن المقاومين في سرايا القدس يتلقون الدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤكدا ان الدعم الإيراني أفضل من الدعم الامريكي الذي يتلقاه البعض مستدركا بالقول :" أن شعبنا يقتل بالسلاح الأمريكي الذي تدعم فيه امريكا إسرائيل.

يلبس هؤلاء القناصة زيا خاصا بهم يصنعونه بأيديهم كما يقول مستخدمين اكياسا من القماش بسبب الحصار المفرض على غزة وتدمير الانفاق موضحا أن المقاومة تصنع المستحيل من اجل ان تطور من امكاناتها .

ويضيف إن بإمكانه الرماية على أي هدف وإصابته بدقة من على بعد مئات الامتار مبينا ان عناصر وحدة القنص يتم اختيارهم بعناية من بين آلاف المجاهدين وأضاف ان من اهم ما يتميزون به الصبر وسرعة البديهة والحكمة في الميدان .

يؤكد ابو محمد انه كان يتمنى ان يعمل في وحدة المدفعية كي يدك تل أبيب في أي مواجهة قادمة لكن قيادة سرايا القدس اختارته لوحدة القنص لكونه يتمتع بمهارات قتالية في القنص .

رسائل عدة وجهها المقاتل أبو محمد لإسرائيل قائلا : "سنفاجئها من البر والبحر ومن عمق الأرض ومن حيث لا تحتسب ".