خبر السفير المصري يوضح جدول أعمال اللقاء المنتظر بين الرئيس عباس ونظيره المصري

الساعة 01:55 م|05 نوفمبر 2013

غزة- خاص

أكد السفير المصري في الأراضي الفلسطينية ياسر عثمان، أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى الجمهورية المصرية التي ستعقد الأحد القادم جاءت بناءً على دعوة من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لبحث كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.

وأوضح السفير عثمان في تصريح خاص لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" مساء الثلاثاء، أن الرئيس المصري عدلي منصور سيُجري مشاورات ومناقشات مع نظيره الفلسطيني في كافة القضايا التي تمر بها المنطقة العربية خاصة في هذه المرحلة الزمنية الهامة سواء من عمر القضية الفلسطينية أو القضايا العربية المحيطة.

وقال السفير عثمان: "كافة القضايا التي يتحدث بها الشارع الفلسطيني بغزة من "كهرباء، ووقود، ومعبر رفح، ومصالحة فلسطينية" مطروحة على سلم أولويات اللقاء الذي سيجمع الرئيسين الأحد المقبل".

وأشار إلى أنه من واجب جمهورية مصر العربية أن تخفف الحصار الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بما يشمل كافة القضايا لتخفيف المعاناة واستقرار الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مؤكداً أن مصر تنظر إلى غزة بأنها جزء من الشعب الفلسطيني ككل ولا تنظر إليه من مقياس علاقتها بحزب أو حركة بل هو جزء أصيل من الشعب الفلسطيني".

معبر رفح..

ولفت السفير المصري، إلى أن معبر رفح سيكون على جدول الأعمال في لقاء الرئيسين بهدف تحسين عمل المعبر والتخفيف على المواطن الغزي في إطار ما تسمح به الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها سيناء.

ويشهد معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي عبر جمهورية مصر بين الفينة والأخرى توقف عن العمل بسبب عطل في الحواسيب المصرية وبطئ في سفر المواطنين، ما يحدث اكتظاظ كبير على المعبر من الطلبة والمرضى وأصحاب الاقامات وغيرهم من المسافرين.

الوقود القطري..

وبالنسبة للوقود القطري الموجود في سيناء.. قال السفير عثمان: "إن الآلية القديمة لإدخال الوقود القطري إلى غزة عبر معبر العوجا لا نسمح باستمرارها بسبب الأوضاع الأمنية، مشيراً إلى أن مصر تبحث عن آلية جديدة وبدائل أخرى بهدف إدخال الوقود القطري بطرق سليمة إلى غزة".

وكان رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل دعا عبر وكالة فلسطين اليوم، الجانب المصري لإدخال الوقود القطري المتبقي من المنحة القطرية لغزة من سيناء، موضحاً أن إدخال الوقود القطري سيكفي غزة مدة شهر وسيعمل على تشغيل المولدات الثلاث الموجودة في غزة.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية أكد السفير عثمان، أن المصالحة سيتم مناقشتها بقوة في اللقاء المزمع عقده بين الرئيسين بهدف تحريك ملف المصالحة والتغلب على العقبات أمام تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام بين الفلسطينيين.

ومن الجدير ذكره أن قطاع غزة يعيش أوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة خاصة بعد هدم  الجيش المصري للأنفاق الحدودية مع غزة واشتداد الحصار الصهيوني على السكان في القطاع.