خبر الشيخ خليل: أزمة الكهرباء ستتفاقم واذا استمرت سيقلص عدد ساعات الوصل عن 6ساعات

الساعة 06:51 م|04 نوفمبر 2013

غزة- خاص

أكد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة المهندس فتحي الشيخ خليل، أن حكومة غزة تحاول إدخال الوقود القطري المتبقي في الجمهورية المصرية من المنحة القطرية لمحطة الكهرباء الوحيدة في القطاع في ظل تفاقم الأزمة التي يشهدها القطاع".

وأوضح الشيخ خليل في تصريح خاصة لـ"فلسطين اليوم الإخبارية، مساء الاثنين، أن دخول كميات الوقود القطري للقطاع من الجانب المصري سيكفي غزة شهر كامل لتشغيله المولدات الثلاث".

ويذكر أن أمير قطر تبرع في تاريخ 2/4/2012 بباخرة تقل كمية كبيرة من الوقود ثمنها يصل 30 مليون دولار تكفي غزة أكثر من شهرين والكمية تقريبا 25 ألف طن من الوقود لغزة وقد دخل القطاع منذ ذلك الحين ما يقارب النصف.

وقال الشيخ خليل، أن المشاورات والاتصالات مع الجانب المصري لم تثمر حتى اللحظة وذلك بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً، : "الجانب المصري يقول لنا: "لا نستطيع أن نمدكم بشاحنة واحدة من الوقود القطري بسبب توتر الأوضاع الأمنية في سيناء"، وأضاف الشيخ خليل "نتلقى دائما وعود من مصر لإدخال الوقود القطري لغزة".

تفاقم الأزمة ستزداد

ولفت الشيخ خليل، إلى أن تفاقم أزمة الكهرباء ستزداد خلال الأيام القادمة لزيادة استهلاك المواطن خاصة مع مرور فصل الشتاء الأمر الذي سيؤدي إلى عجز كبير عند سلطة الطاقة عن وصل 6 ساعات كهرباء إلى المواطن".

وعن الحلول لمنع تفاقم أزمة الكهرباء أكثر من ذلك، قال الشيخ خليل: "الحل لإنهاء الأزمة هو إلغاء الضريبة التي فرضتها السلطة في حكومة رام الله، راجياً السلطة بإلغاء الضريبة وإمداد غزة بالوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء".

ولفت الشيخ خليل، أن تفاقم أزمة الكهرباء هي سياسية بامتياز، مشيراً إلى أن جهات وشخصيات مستقلة تتواصل مع رام الله ومع الرئيس عباس لإنهاء تفاقم أزمة الكهرباء".

وقال الشيخ خليل موجهاً كلامه للمواطن الغزي :"نحن آسفون لتفاقم الأزمة بشكل كبير مؤكداً أنهم في سلطة الطاقة بغزة يبذلون كافة جهودهم بتوفير الوقود لتشغيل الكهرباء بإجراء اتصالات مع الجانب المصري واتصالات بشخصيات مستقلة مع رام الله لحل الأزمة".