طالبت حركة الأحرار الفلسطينية كافة الفصائل والقيادات الفلسطينية باتخاذ موقف واضح من جرائم تعاون أمن السلطة مع العدو الصهيوني الذي يوغل في جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكدت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، على أن التعاون والتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال أحد العوامل الأساسية التي تعيق اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة في الضفة, والعامل الرئيس لبقاء ووجود السلطة واستمرار الدعم المالي المسموم لها حتى تقوم بوظيفتها الأساسية في حماية الاحتلال المجرم, و خنجر مسموم في ظهر شعبنا الفلسطيني.
ودعت إلى تفعيل المقاومة بكل أنواعها في الضفة الغربية وإلى تطوير أدواتها ووسائلها القتالية, وشددت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه بكل قوة وثمن، وكل المحاولات التي تبذل لقمعه وتقييد حريته يجب أن تزال بشكل فوري لمساعدته في مواجه الاحتلال وعنصريته.
وأكدت على أن المفاوضات التي يصر عليها رئيس السلطة محمود عباس مصلحة صهيونية بحته يريد الاحتلال من خلالها تضليل الرأي العام الدولي، أمام انتهاكاته ضد شعبنا الفلسطيني, وانتزاع التنازلات الكبيرة من المفاوض الفلسطيني الضعيف اللاهث خلف سرابها.