أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى في حربه على قطاع غزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجير من تبقى منهم.
وفي بيان، أوضحت حركة الجهاد أن هذا المخطط تتضح تفاصيله من خلال وقائع الحرب الوحشية سواء في أعداد الشهداء المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال وكذلك ضرب المباني السكنية إضافة لمطالبات جيش الاحتلال المواطنين بالتوجه نحو رفح وتحذيرهم من البقاء في خانيونس.
وأضافت الحركة أن الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين يكشف حجم الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال على العالم، والذي لا زالت بعض دوله وحكوماته ووسائل إعلامه محكومة لدوائر القرار الأمريكي التي تهيمن على كل شيء وتفسد منظومة القيم الإنسانية بكاملها .
كما لفتت الحركة إلى أن المقاومة الفلسطينية تجاوبت مع كل الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية وأثبتت التزامها بما تتفق عليه وتتعهد به، إلا أن الكيان الإسرائيلي لم يتوقف عن انتهاك الهدنة، وهو يصر على استمرار الحرب والقتل لإشباع غريزة الانتقام لدى قادة جيشه وحكومته التي تريد الاحتفاظ بمواقعها على حساب الدم الفلسطيني وتريد إظهار قوتها ولو أدى ذلك إلى قتل وإعدام من بقي من أسراه لدى المقاومة .
كما حمّلت حركة الجهاد الاحتلال كامل المسؤولية عن كل ما يحدث، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية لن تتراجع عن نهجها وطريقها ولن تستسلم بل ستقاتل العدو بكل السبل و مهما بلغت التضحيات.