خبر القسام: تمكنا من كشف منظومة تجسس يستخدمها العدو

الساعة 02:07 م|01 نوفمبر 2013

غزة

أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس بأن هنالك حرب خفية بين المقاومة والعدو، مشيرة الى أنها تمكنت من كشف جزء هام من منظومة التجسس التي يستخدمها، مؤكدة بأن جنود العدو وقعوا في كمين محكم أعدته كتائب القسام شرق خانيونس".

و أوضح أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة عصر اليوم الجمعة، أن كشف هذه المنظومة شكّل صفعة قوية للاحتلال، مؤكدًا أن الكتائب ".

و قال: "ستكشف عن خيوط عملية خانيونس في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن العملية ضمن ما تضمنه التجسس على شركة الاتصالات الفلسطينية".

وأوضح أن الاحتلال " جن جنونه؛ بعد كشف هذه المنظومة، وبدأ بالتوغل على أبناء شعبنا، وحاول ليلة الخميس ترميم جزء من هيبته الضائعة وتسجيل انجاز استعراضي شرق خانيونس".

وبيّن أن الاحتلال تقدم 250 متر بثماني جرافات وثلاث دبابات وحفارات ضخمة، مشددًا على أن القسام نصب كمينًا محكمًا لهم، " فوقع جنود الاحتلال بكمين محكم اعترف الاحتلال به".

ولفت إلى أن نخبة من كتائب القسام أوقعت بالاحتلال الإسرائيلي في هذا الكمين.

وأفاد المتحدث باسم كتائب القسام، بأن المقاوم ربيع خليل سليمان بركة (23 عامًا) استشهد أثناء اطلاق الصواريخ على الاحتلال، وأصيب مواطن آخر بقصف مدفعي إسرائيلي شرق بلدة القرارة جنوب القطاع.

وتابع " إن الاشتباكات أدت إلى استشهاد كلًا من خالد أبو بكرة، ومحمد داوود، ومحمد القصاص، وجميعهم من النشطاء الميدانيين البارزين في كتائب القسام".

وأكد أبو عبيدة، أن " أي توغل صهيوني أو عدوان على أرضنا وشعبنا لن يمر دون حساب، وستظل أرض غزة كما كانت دومًا مقبرة للغزاة، وليعلم العدو بأن كشفًا للحساب تقدمه المقاومة لردعه وكسر عدوانه".

وأضاف أننا " في خضم معركتنا مع العدو الذي يحاول عبثًا كسر ارادتنا، ستظل المقاومة حاضرة في صميم هذه القضايا وصاحبة كلمة الفصل فيها".

وذكر أن هناك حرب خفية متواصلة بين المقاومة والاحتلال لا يراها عموم الشعب الفلسطيني ولا تتوقف لأن الاحتلال لا يتوقف عن اجرامه وعدوانه، مضيفاً " المقاومة في حالة عمل متواصل ودؤوب لإفشال عدوان الاحتلال والتصدي لغطرسته".

وشدد أبو عبيدة على أن القسام لن يقبل أن يجوّع شعبنا، وأن يبقى في الظلام الدامس، وأن يحارب في أبسط حقوقه، محذرًا من براثن غضب قادم " لن يتوقعه عدو ولا صديق إذا بقي شعبنا تحت هذا الحصار الظالم".

وجدد تأكيده على مواصلة الجهاد حتى تحرير آخر بقعة من تراب فلسطين ودحر الاحتلال "الإسرائيلي" عنها.