خبر الجهاد الإسلامي وحماس ترحبان بالإفراج عن الأسرى

الساعة 07:54 ص|30 أكتوبر 2013

غزة

رحبت حركتا الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمقاومة الإسلامية حماس، بالإفراج عن 26 أسيراً فلسطينياً أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال الصهيوني.

وكانت "إسرائيل" قد أفرجت بالأمس، عن 26 أسيراً من اعتقلوا قبل أوسلو، خمسة منهم من قطاع غزة، ضمن الدفعة الثانية من الاتفاق الذي أبرمه رئيس السلطة محمود عباس مع "إسرائيل".

وقد رحب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل (أبو طارق) في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بالإفراج عن أي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" باعتباره حق للأسرى، يجب أن يتم تحريرهم.

وقال القيادي المدلل:" واجبٌ علينا كفلسطينيين العمل على تحرير كل الأسرى، واتخاذ كافة الخيارات، من أجل فك أسرهم".

ورفض المدلل، أن يكون الإفراج عن الأسرى مقايضة مع "إسرائيل" من أجل السماح ببناء آلاف المستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية، وأن يكون اتفاق بين السلطة والعدو بالإفراج عن بقية الأسرى مقابل عملية الاستيطان المستمرة.

وأضاف، أن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتياهو يقوم من خلال الفرحة المنقوصة بالإفراج عن الأسرى تثبيت "يهودية الدولة"، بمزيد من الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة، والاعتداءات المتواصلة.

من ناحيته، أكد مصدر مسؤول في حركة حماس، أنَّ الفرحة الكبرى تكون في تحرير آخر أسير وتبييض السجون الصهيونية، مضيفةً أنها تُشارك أسرانا الأبطال وجماهير شعبنا الفلسطيني فرحة الإفراج عن الأسرى الذي أمضوا زهرة عمرهم في زنازين العدو الصهيوني صابرين صامدين متحدّين غطرسة الاحتلال وإرهاب سجّانيه.

وحذرت حماس في تصريح وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، نسخة عنه، من مغبّة انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضدّ الأسرى في سجون الاحتلال، محملةً إياه المسؤولية عن حياة المرضى منهم وسلامتهم، ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى والضغط عليه للإفراج عن النواب الأسرى ورموز الشرعية الفلسطينية.